لأول مرة منذ سنوات.. مصر تعيد فتح الأجواء أمام الطائرات القطرية بعد المصالحة الخليجية

عربي بوست
تم النشر: 2021/01/12 الساعة 09:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/12 الساعة 09:26 بتوقيت غرينتش
مصر تعيد فتح الأجواء أمام الطائرات القطرية لأول مرة منذ سنوات - رويترز

قررت وزارة الطيران المدني في مصر، الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني 2021، إعادة فتح الأجواء المصرية أمام طيران الخطوط الجوية القطرية، مشيرةً إلى أن القرار أصبح نافذاً من اليوم، وذلك بعد أيام من إعلان المصالحة الخليجية.

موقع "اليوم السابع" المحلي في مصر نقل عن مصادر في المطار – لم يذكر اسمها – قوله إنه "سيتم فتح الأجواء المصرية للطائرات القطرية بالطيران المدني في الدقيقة الأولى من اليوم الثلاثاء 12 يناير، وذلك بعد إصدار القرار الذي من شأنه فتح الأجواء المصرية أمام الطيران التابع لدولة قطر".

من جانبها، نقلت صحيفة "بوابة الأهرام" عن أشرف نوير، رئيس سلطة الطيران المدني المصرية، قوله إن سلطة الطيران المدني المصري "أنهت الحظر الجوي المفروض والسماح للطائرات القطرية بالمرور في المجال الجوي، وقد وافقت على الطلبات المقدمة من السلطات القطرية للسماح للطائرات بعبور الأجواء المصرية فجر اليوم".

تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان السعودية والإمارات والبحرين فتح كافة الحدود البحرية والجوية والبرية مع قطر، عقب عقد قمة مجلس التعاون الخليجي بمدينة العلا السعودية.

تمخضت قمة العلا التي انعقدت في 5 يناير/كانون الثاني 2021، عن توقيع اتفاق مصالحة أنهى حصاراً فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة منذ يونيو/حزيران 2017.

كانت الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية قد خففتا من لهجتهما في الأيام القليلة الماضية وعبرتا عن التأييد للمصالحة الخليجية، لكنهما قالتا أيضاً إن أي اتفاق يجب أن يشمل ضمان "عدم التدخل في الشؤون الداخلية، إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي".

وفي تطور لافت عقب قمة الخليج، زار وزير المالية القطري، علي بن شريف العمادي، القاهرة واصلاً من الدوحة على متن طائرة خاصة، لافتتاح فندق فخم طورته شركة الديار القطرية.

يُشار إلى أنه على مدى سنوات الحصار، اضطرت الخطوط الجوية القطرية إلى توجيه معظم رحلاتها نحو الأجواء الإيرانية مقابل رسوم عبور بملايين الدولارات.

تحميل المزيد