رغم تأثير فيروس كورونا عالمياً.. انقسام أمريكا بسبب نتائج الانتخابات هو الخطر الأكبر في عام 2021

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/01/04 الساعة 22:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/04 الساعة 22:54 بتوقيت غرينتش
رويترز

ترى مجموعة Eurasia Group، أن الاقتصاد العالمي يواجه أزمة كبيرة بسبب فيروس كورونا، وأن الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية ربما تؤثر على العالم بشكل جوهري.

حيث قال رئيس مجموعة Eurasia إيان بريمر ورئيس مجلس الإدارة كليف كوبشان في تقرير عن المخاطر القصوى لعام 2021، إن العالم في العقود الماضية، كان يتطلع إلى الولايات المتحدة لاستعادة القدرة على التنبؤ بالأمور في أوقات الأزمات. لكن واشنطن تواجه الآن تحديات كبيرة خاصة بها، وفق تقرير نشرته وكالة Bloomberg الأمريكية يوم الإثنين 4 يناير/كانون الثاني 2021 

خطر انقسام أمريكا على العالم 

التقرير أشار إلى أن واشنطن تواجه 10 مخاطر جيوسياسية ومناخية ومخاطر لها علاقة بدول أخرى، سوف تلقي بظلالها على وضع الاقتصاد العالمي، ويعد تأثير كوفيد-19 الممتد والتعافي غير المنتظم في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة ثاني أكبر عامل خطر مذكور في التقرير.

فيما قال التقرير، إن بايدن سيجد صعوبة في اكتساب ثقة جديدة بالقيادة العالمية للولايات المتحدة بينما يكافح لإدارة الأزمات المحلية.

وفي ظل الأزمة بين بايدن ودونالد ترامب فإن الفاعلية السياسية وطول عمر "رئاسة بايدن" ومستقبل الحزب الجمهوري وشرعية النموذج السياسي الأمريكي، أصبحت كلها موضع تساؤل.

في حين قال بريمر وكوبشان، إنه لا يمكن لأي قوة عظمى ممزقة من المنتصف العودة إلى العمل كالمعتاد، فعندما تنقسم أقوى دولة، فإن الجميع يواجهون مشكلة، على حد قوله.

في المقابل يسرد التقرير ما يلي كأهم المخاطر في عام 2021:

رئاسة الولايات المتحدة 

الصراع السيبراني

أزمة كوفيد-19 الممتدة من 2020 

تركيا 

الآثار المترتبة على أهداف الانبعاثات الصفرية 

التوترات مع الصين 

البترول الرخيص

أمريكا اللاتينية 

مراقبة البيانات العالمية

أوروبا بعد ميركل

مراقبة البيانات العالمية 

تحذيرات من تأثير كورونا

في حين يحذّر التقرير من أن الوباء وتأثيره الواسع لن يختفيا بمجرد انتشار اللقاح، حيث سوف تؤدي حالات التعافي غير المتكافئة، والتباين في القدرة على الوصول إلى اللقاح، وخطط التحفيز التي ستفشل في تحقيق غرضها إلى ارتفاع مستويات الديون، وهو ما سيترك العمال مشردين، ويشعل المعارضة تجاه القادة الحاليين.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن هذا من شأنه زيادة الاستقطاب الذي غذَّى الدعم لدونالد ترامب. وقال التقرير، إن أزمة الديون بالنسبة للاقتصادات الناشئة قد تؤدي إلى مشاكل مالية.

في المقابل يُنظر إلى المخاوف من رد الفعل العالمي العنيف ضد التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة والمواجهة الإيرانية الأمريكية على أنها مخاطر أقل.

تحميل المزيد