تضم فندقاً فخماً للنجوم.. مسؤولون سابقون في ناسا يخططون لإقامة محطة فضائية لأهداف تجارية

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2021/01/02 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/01/02 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
صورة توضيحية - مواقع التواصل

قالت صحيفة The Times البريطانية، السبت 2 يناير/كانون الثاني 2020، إن مديرين ورواد فضاء سابقون في وكالة "ناسا" الأمريكية، يخططون لبناء أول محطة فضائية ذات أهداف تجارية، تضم فندقاً للإقامة.  

إذ صرحت شركة Axiom Space، التي شارك في تأسيسها رئيس البرنامج السابق لمحطة الفضاء الدولية، مايك سوفريديني، إن مقر المحطة الرئيسي سيكون في ولاية هيوستن الأمريكية، ومنه ستبدأ الإنتاج وتدريب رواد فضاء تحضيراً "للخطوة التالية للبشرية خارج الكوكب". 

وقال سوفريديني، الرئيس التنفيذي للشركة، الذي تقاعد من وكالة ناسا عام 2015: "رؤية أكسيوم تتمثل في إنشاء إقامة مميزة في الفضاء يفيد منها كل الناس في كل مكان. وكثيراً ما نسمع أن هذا تصريح جريء للغاية. وهو كذلك".

محطة فضائية مستقلة 

بحسب الصحيفة، تتطلع شركة أكسيوم إلى أن تصبح محطتها التي تبلغ تكلفتها ملياري دولار أمريكي أول محطة فضائية مستقلة خاصة في العالم توفر فرصاً للبحث والتصنيع والتجارة على بعد حوالي 402 كم فوق سطح الأرض.

الجزء الأول من المحطة، المقرر إطلاقه عام 2024، سيكون متصلاً بمحطة الفضاء الدولية (ISS)، بموجب عقد موقع مع وكالة ناسا. وستتبعه ثلاثة أجزاء أخرى. وحين تتوقف محطة الفضاء الدولية عن العمل وتعود عبر الغلاف الجوي الأرضي، فستنفصل عنها وحدات أكسيوم لتصبح مركبة مستقلة تواصل دورانها.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيليب ستارك، المهندس والمصمم المعماري الفرنسي، يشرف على التصميم الداخلي لمقار إقامة الطاقم لتوفير "مسكن مريح شبيه بالعش يوفر إطلالة خالية من المعوقات على كوكبنا الأم".

أما فئة الزبائن فستضم الباحثين الحكوميين والتجاريين العاملين على مشاريع مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء بشرية اصطناعية في حالة انعدام الوزن، و"سياح الفضاء" الذين سيقضون ما يصل إلى 15 أسبوعاً في التدريب على مهمتهم.

وتتعهد الشركة بأنه "بعد 20 عاماً من بدء روّاد الفضاء العيش والعمل على متن محطة الفضاء الدولية، تقدم لهم أكسيوم القدرة على اجتياز نطاق الفضاء المهيب وتحقيق أهداف شخصية ذات طبيعة فلسفية أو إنسانية أو علمية أو تجارية، والمساهمة في فتح فصل جديد في التاريخ الإنساني". 

يشار إلى أن العاملين في أكسيوم لديهم تاريخ عريق. إذ أشرف سوفريديني على برنامج محطة الفضاء الدولية التابع لوكالة ناسا لمدة عقد من الزمن، وأسس شريكه، كام غفاريان، شركة Stinger Ghaffarian Technologies، ثاني أكبر شركات مقاولات وكالة ناسا الهندسية، التي تدير محطة الفضاء الدولية. ويضم فريق الشركة أربعة رواد فضاء متقاعدين من بينهم تشارلي بولدن الرئيس السابق لوكالة ناسا.

علامات:
تحميل المزيد