رمي الأثاث من النوافذ وارتداء ملابس داخلية ملونة.. تقاليد شعبية غريبة للاحتفال بدخول السنة الجديدة

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/31 الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/31 الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش
iStock/ عادات احتفال غريبة في ليلة رأس السنة

تختلف عادات الاحتفال في ليلة رأس السنة الميلادية باختلاف ثقافات وعادات الشعوب حول العالم، ففي الوقت الذي يعتقد فيه الناس في بعض الدول أنّ احتفالات الألعاب النارية ستجعل العام الجديد مليئاً بالحظ، يؤمن آخرون أنّ ارتداء الملابس الداخلية الملونة سيجلب الكثير من المال.

عادات احتفال غريبة في ليلة رأس السنة

إليكم بعضاً من العادات والتقاليد الفريدة التي تتبعها شعوب بعض دول العالم في احتفال ليلة رأس السنة الميلادية.

تناول 12 حبة عنب في إسبانيا

في إسبانيا يعتبر تناول 12 حبة عنب من أهم التقاليد المتبعة في ليلة رأس السنة.

ووفق موقع CNN Travel فإن العادة كانت تجري على أن يتجمع الناس في الساحة الرئيسية في مدريد، والتي تدعى بويرتا ديل سول من أجل الاحتفال والمشاركة في تقليد العنب، في حين يشاهد هذا التقليد على التلفاز ويشارك فيه من لم يتمكن من الخروج من المنزل.

عندما يبدأ العد الأخير من الـ12 ثانية الأخيرة من السنة يبدأ الناس في تناول حبة عند كل عدّة، ومن يستطيع أن ينتهي من حباته في الوقت المحدد سيضمن أن يكون حظه جيداً طوال العام المقبل.

يسمى هذا التقليد باسم las doce uvas de la suerte، ويقال إنه نشأ في القرن العشرين في جنوب البلاد، التي كان لديها محصول وفير من العنب، فتم اختراعه من أجل بيع ما تبقى لديهم من تلك المحاصيل.

ومن ذلك الحين انتشر التقليد إلى جميع المدن الإسبانية، حتى وصل إلى العديد من الدول الناطقة بالإسبانية أيضاً.

تحطيم الأواني الزجاجية والفخارية في الدنمارك

في الدنمارك يقوم الناس بتحطيم الأطباق والأواني الزجاجية والفخارية واللوحات على أبواب جيرانهم في ليلة رأس السنة الميلادية، باعتقادهم أنّ ذلك سيجلب لهم الحظ السعيد في العام الجديد.

ويقول الدنماركيون أيضاً على مدار العام بتجميع اللوحات غير المستعملة والأواني التي باتت قديمة من أجل استخدامها في ذلك اليوم، ويقال إنه كلما كان حجم القطع المكسورة كبيراً زاد الحظ السعيد.

ارتداء ملابس داخلية ملونة في أمريكا اللاتينية

في غالبية بلدان أمريكا اللاتينية التي تسمى أيضاً بأمريكا الجنوبية مثل المكسيك وبوليفيا والبرازيل والأرجنتين والأوروغواي وبيرو، يتم تحديد ثروتك التي ستجنيها في العام المقبل وفقاً للون ملابسك الداخلية.

ويقال من خلال هذا التقليد إنك إذا ارتديت ملابس داخلية باللون الأحمر فستجلب لك الحب في العام المقبل، أما الصفراء فستجلب لك ثروة كبيرة.

حرق الفزاعات في الإكوادور

في الإكوادور بأمريكا اللاتينية يقوم الناس ببناء تماثيل تشبه الفزاعة تسمى "أنو فيجو"، وتكون هذه الفزاعات تشبه في بعض الأحيان السياسيين في البلاد أو الفنانين أو الشخصيات البارزة الأخرى.

ويتم إلباس هذه الفزاعات ملابس قديمة، يتم حشوها بالجرائم أو نشارة الخشب، مع تركيب قناع بوجه الشخص في الأعلى.

وكتطهير رمزي يتم حرق هذه الفزاعات في منتصف ليلة رأس السنة، ويقال إن هذا التقليد يهدف إلى إنهاء كل سوء الحظ الذي بدأ العام الماضي ومنعه من الاستمرار في العام الجديد.

التوت والخبز في أيرلندا

أما في أيرلندا فهناك عادتان تجريان خلال ليلة رأس السنة، الأولى مرتبطة بالفتيات العازبات والثانية بالحظ السعيد.

العادة الأولى تجري من خلال قيام الفتيات العازبات بربط خصلة من حبات التوت الأبيض المسمى "الهدال"، ووضعها أسفل وسائدهن، وفي اليوم التالي يقمن بحرقها.

ووفق موقع Travel Earth يقال إن هذه العادة مرتبطة بالخصوبة في الأساطير الأوروبية على أمل الحصول على الحب في العام المقبل.

أما العادة الثانية فهي تتضمن قيام الناس قبيل انتهاء ليلة رأس السنة بضرب الخبز على الجدران والأبواب، من أجل طرد الحظ السيئ الذي لازمهم مسبقاً، وأيضاً طرد الأرواح الشريرة.

رمي الأثاث من النافذة في إيطاليا

في أجزاء عديدة من جنوب إيطاليا، لاسيما نابولي، يكون شعار ليلة رأس السنة هو "تخلَّص من كل شيء قديم".

لذلك يقوم الناس عند اقتراب انتهاء منتصف الليل برمي ما يمتلكون من قطع أثاث قديمة من النوافذ والشرفات، كرمز للتخلص من الأشياء السيئة والبدء بعام جديد مميز.

ويلتزم السكان المحليون برمي الأشياء الصغيرة والناعمة فقط من النوافذ تجنباً لإصابة المارة في الأسفل، وفي أغلب الأحيان تتولى الشرطة المحلية مسؤولية حماية الناس في الأسفل عن طريق بعض الأجراءات.

ومن الغريب أيضاً أنّ هذه العادة ليست في إيطاليا وحسب، بل هي متّبعة أيضاً في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.

108 قرعات على الجرس في اليابان

في اليابان تبدو الأمور فريدة نوعاً ما عن بقية الدول؛ إذ يتم الترحيب بالعام الجديد عن طريق القرع على أجراس المعابد البوذية في جميع أنحاء اليابان 108 مرات متتالية.

ويقال إن هذه العادة تجري من أجل تطهير البشر من الخطايا السابقة، وتبديد العواطف الشريرة الموجودة لديهم، والتي يبلغ عددها على حسب اعتقادهم 108.

ويتم قرع الجرس 107 مرات في اليوم الأخير من السنة، في حين القرعة رقم 108 تتم بعد دخول السنة الجديدة مباشرة.

تحميل المزيد