“للمضي قدماً في كل شيء”.. نتنياهو يقول إن وفداً مغربياً سيتوجه إلى إسرائيل هذا الأسبوع (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/26 الساعة 20:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/26 الساعة 20:41 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رويترز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت 26 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن وفداً مغربياً سيتوجه إلى إسرائيل هذا الأسبوع؛ لتعزيز العلاقات بعد تطبيعها في الآونة الأخيرة، ويأتي هذا بعد يوم واحد من أول مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو بالعاهل المغربي الملك محمد السادس ودعاه فيها إلى زيارة إسرائيل. 

الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون الأول، سافر وفد إسرائيلي إلى المغرب، وتُوّجت الزيارة بتوقيع اتفاقيات بينهما، فيما تخطط الرباط وتل أبيب لإعادة فتح مكتبَي الاتصال ولتدشين رحلات جوية تجارية مباشرة.

"للمضي قدماً" 

نتنياهو قال في فيديو على "تويتر"، وصف خلاله المحادثات مع الملك: "اتفقنا على أن يأتي الوفد المغربي إلى هنا في بداية الأسبوع؛ من أجل المضي قدماً في كل شيء".

فيما لم يتسنَّ الاتصال بمتحدث باسم الحكومة المغربية للتعليق، قال مصدر دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه، إن تشكيل الوفد وتوقيت الزيارة لم يتحددا بعد.

يُذكر أن المغرب سار على نهج الإمارات والبحرين والسودان في التحرك باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وندد الفلسطينيون بالاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة، واعتبروها خيانة لمطلب قديم بأن تنفذ إسرائيل أولاً طلبهم المتعلق بإقامة دولة فلسطينية.

وحصل شركاء إسرائيل الجدد على مزايا ثنائية من واشنطن، وفي حالة الرباط، اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

ويصف مسؤولون مغاربة اتفاقهم مع إسرائيل بأنه استعادة لعلاقات متوسطة المستوى جمَّدتها الرباط عام 2002؛ تضامناً مع الفلسطينيين.

فيما أكد العاهل المغربي موقفه الداعم لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسلط الضوء على "العلاقات الوثيقة" مع الجالية اليهودية في المغرب.

دعوة نتنياهو

وأجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أيام قليلة من التوصل إلى اتفاق بين الرباط وتل أبيب من أجل تطبيع العلاقات بينهما، بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته قد أعلن على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يوم العاشر من ديسمبر/كانون الأول، توصُّل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع العلاقات بينهما، كما أعلن أيضاً أن بلاده اعترفت بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء، إضافة إلى عزمها على فتح قنصلية في مدينة الداخلة المغربية.

كما تقول الرباط، إن الأمر ليس تطبيعاً، وإنما استئناف لعلاقات رسمية تم تجميدها عام 2002.

وذكر بلاغ للديوان الملكي المغربي، الجمعة، أن "الملك محمد السادس أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس وزراء دولة إسرائيل، بنيامين نتنياهو".

وأوضح البلاغ أنه "خلال هذه المباحثات، ذكَّر جلالة الملك بالأواصر المتينة والخاصة التي تربط الجالية اليهودية من أصل مغربي بالملكية المغربية"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تحدث مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، الجمعة، ودعاه إلى زيارة إسرائيل.

كما أضاف البيان الإسرائيلي، أن الزعيمين تحدثا عن المضي قدماً بناءً على الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية وأعلِنَ عنه هذا الشهر، لتطبيع العلاقات الثنائية.

نتنياهو شكر العاهل المغربي على استضافة وفد إسرائيلي رسمي، هذا الأسبوع.

تحميل المزيد