في منتصف سبتمبر/أيلول 2020 قالها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الراحل صائب عريقات: "ما جرى في البيت الأبيض مخطط له منذ عام 2011. منذ 2011 لا تتحدثون معنا، ومخطط للوصول لهذه اللحظة، مقاطعة الشعب الفلسطيني حتى تصلوا للحظة التوقيع".
كان عريقات وقتها يخاطب دول الخليج التي بادرت بالتطبيع في بداية موجة الهرولة الأخيرة.
فقد أصبح التطبيع طبيعياً، ولم يعد خبراً عاجلاً أن تنضم عاصمة عربية جديدة إلى قطار "السلام" مع إسرائيل.
لكن الجميع ينتظرون أخباراً عاجلة من رام الله، ما الذي يجري عندكم، طمنّونا عنكم؟ ما هي الخطوة التالية من السلطة الفلسطينية؟ وما مصيرها؟