تجهِّز رجالاً آليين بمقومات خارقة.. فرنسا تدخل ساحة المنافسة على تطوير إمكانيات جيشها بشكل لا يوصف

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/20 الساعة 16:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/20 الساعة 16:06 بتوقيت غرينتش
فرنسا تدخل ساحة المنافسة على تطوير إمكانيات جيشها بشكل لا يوصف-رويترز

قال تقرير نشرته صحيفة New York Post الأمريكية يوم السبت 19 ديسمبر/كانون الأول 2020 إنه وبعد أسبوعين من إعلان الاستخبارات الأمريكية عن بدء الصين إجراء اختبارات على جيشها على أمل ابتكار جنود ذوي قدرات بيولوجية مُعزَّزة، لحقت بها باريس، حيث انضمت إلى ساحة المنافسة على إنشاء قوة إبادة خارقة يمكن القول إنها "صُنعت لتقتل"..

حيث أعلنت فرنسا الأيام القليلة الماضية، عن البدء في إنشاء فرقة من الجنود المعزَّزين بيولوجياً، في حين يخشى بعض المراقبين أن تصبح القوات الخارقة هي القاعدة الجديدة في المستقبل القريب.

فرنسا تدخل ساحة المنافسة على تطوير إمكانيات جيشها

كان مدير الاستخبارات القومية الأمريكية قال إن بكين أجرت اختبارات على الجيش الصيني على أمل ابتكار جيش ذي قدرات بيولوجية مُعزَّزة، وإن هذه الخطوة تشكل أكبر خطر على أمريكا اليوم. 

حيث  كتب راتكليف في صحيفة الجارديان البريطانية إن: "المعلومات الاستخباراتية تقول إن بكين تنوي الهيمنة على الولايات المتحدة وبقية الكوكب اقتصادياً وعسكرياً وتكنولوجياً".  

كما قال راتكليف إن الصين بذلت جهوداً غير عادية لتحقيق هدفها، وأضاف: "تُظهِر المعلومات الاستخباراتية الأمريكية أن الصين أجرت حتى اختبارات بشرية على أعضاء الجيش الصيني على أمل تطوير جنود ذوي قدرات مُعزَّزة بيولوجياً".

انتاج عقاقير تساعد على مساعدة الجنود

في المقابل فإن باريس تسعى إلى تحسين "القدرات الجسدية والمعرفية والإدراكية والنفسية" لجنودهم، وكذلك العمل على إتاحة تقنيات تتبع الموقع والاتصال بأنظمة الأسلحة والجنود الآخرين. 

حيث شملت الأبحاث التي أجرتها وزارة الدفاع الفرنسية إنتاج عقاقير لإبقاء الجنود مستيقظين لفترات طويلة من الزمن ومقاومة الإجهاد، وحتى الخضوع لجراحات لتحسين السمع.

بالإضافة إلى ذلك، تتحدث التقارير عن أن الأنواع الجديدة من الجنود المحسَّنين بيولوجياً، المسماة "الجندي الآلي روبوكوب" (homo robocopus)، قد خضعت لتعديلات في الحمض النووي لمنحهم سرعة وقوة معزَّزة كما لو كانوا روبوتات آلية بالكامل.

تطوير الطيران الصيني 

في المقابل لا تتوقف مساعي الصين عند تحسين جنودها بل تتطلع إلى إنشاء جيش من الطائرات المقاتلة الشبحية المطلية بواسطة مادة خفية خارقة جديدة، قد تحقق لها تفوقاً هائلاً على المقاتلات الأمريكية الشبحية الشهيرة. وفي حين أن معظم الطائرات المقاتلة، وخاصة طائرات F-35 

وRaptor  F 22 مصممة بطريقة تهدف لتقليل المقطع الذي يظهر للرادارات (RCS)، وهو البصمة الكهرومغناطيسية للجسم، فإن تقارير تفيد بأن الصينيين ابتكروا مادة خفية خارقة جديدة 

"Metamaterials" يقال إنها تقلل هذه البصمة بشكل أكبر، حسبما ورد في تقرير لموقع Eurasian Times.

حيث تعتبر تقنية التخفي من أكثر التقنيات تقدماً في العصر الحديث وهي تستخدم في المقاتلات الأمريكية F-35 Lightning و F-22 Raptors، إضافة إلى مقاتلات J-20s الصينية، وسوخوي 57 الروسية، ولكن يعتقد أن الأمريكيين متفوقون بشكل كبير على الصينيين والروس في هذه التقنيات.

إنتاج رجال آليين قادرين على القتال

من جهة أخرى، كان تقرير صدر مؤخراً عن "الجمعية الدولية للأخلاقيات العسكرية" في أوروبا، وحصلت عليه صحيفة The Sun، قد كشف عن ميدان مخيف من التنافس على إنتاج رجال آليين قادرين على القتال "طوال الوقت".

حيث جاء في التقرير أن  الجنود المحسَّنين بيولوجياً سيتحولون إلى رجال بأعضاء آلية يجرون بسرعة ولا يحتاجون إلى النوم ويأكلون ويشربون في أقل الحدود، وبالطبع يمكنهم القتال طوال الوقت، فيما وصف التقرير الأمر بـ"ولادة فصيلة جديدة من الكائنات: الإنسان الآلي روبوكوب".

حتى إن وزيرة الدفاع الفرنسي فلورنس بارلي قالت: "علينا أن نكون واضحين، لن يكون لدى الجميع كوابح مثلنا وعلينا أن نعد أنفسنا لمستقبل كهذا".

تقرير  The Sun أشار إلى أن قدرات الرجال الآليين تتمحور في عناصر مثل الرقائق الدماغية والعيون الإلكترونية، فضلاً عن توفر قدرات سمعية فائقة والرقائق المخصصة لمراقبة الحالة الصحية للجنود، بالإضافة إلى الأطراف المحسَّنة والأرجل الهيكلية الخارجية والدم الاصطناعي والمناعة ضد الألم.

علامات:
تحميل المزيد