من بينهم سفراء المغرب والإمارات.. سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يقول إن دبلوماسيين عرباً شاركوه احتفالات “حانوكا”

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/18 الساعة 18:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/18 الساعة 18:03 بتوقيت غرينتش
التطبيع الإماراتي مع إسرائيل/رويترز

قال جلعاد إردان، السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن سفراء الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لدى المنظمة الأممية، شاركوه الاحتفال بـ"عيد حانوكا" اليهودي.

تصريح الدبلوماسي الإسرائيلي جاء وفق رسالة وزعها السفير الإسرائيلي على الصحفيين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة لم يعلنها سفراء تلك الدول العربية حتى الساعة الـ16:00 ت.غ.

شموع "حانوكا"

وفق الرسالة، فإن الحاخام يهودا سارنا، من المجلس اليهودي في دولة الإمارات، أدار الاحتفال الذي تضمَّن أيضاً مشاركة سفراء واشنطن وأبوظبي والمنامة والرباط والخرطوم.

كما ذكرت الرسالة، أن السفير المغربي "عمر هلال أضاء الشمعة الأخيرة لحانوكا بشكل مشترك مع نظيره الإسرائيلي، مع (طقوس) تلاوة البركات اليهودية".

إذ قال إردان مخاطباً هلال، وفق الرسالة: "العلاقة العميقة بين المغرب والشعب اليهودي تعود إلى آلاف السنين. إن تجديد العلاقات يحقق حلم العديد من الإسرائيليين من أصل مغربي، الذين ما زالوا فخورين بجذورهم ولديهم حب كبير للبلاد".

بدورها، قالت سفيرة الإمارات لانا نسيبة: "رأينا دولاً أخرى تحذو حذو الإمارات، ولا يسعنا إلا أن نأمل أن تفتح هذه الاتفاقيات حقبة جديدة من الرؤية المشتركة للسلام والازدهار لمنطقتنا. حانوكا هو تذكير بالمعجزات".

أما سفير مملكة البحرين جمال الرويعي، فأشار إلى أن "اتفاق السلام بين بلدينا يمنحنا فرصة لتعزيز الاستقرار والازدهار والسلام في منطقتنا".

كما أضاف: "مع دخولنا موسم الاحتفال هذا، أود أن أتمنى لجميع اليهود في البحرين وإسرائيل وحول العالم عيد حانوكا سعيداً وآمناً للغاية"، وفق الرسالة.

موجة التطبيع  

في المناسبة نفسها، صرَّحت  كيلي كرافت، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، قائلة: "اليوم نشهد تحولاً في بلاد الإيمان الإبراهيمي من الأرض المقدسة ببلاد الشام إلى شبه الجزيرة العربية وإفريقيا".

جدير ذكره أن "حانوكا" هو "عيد الأنوار"، ويحتفل به اليهود على مدى 8 أيام.

منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفقت إسرائيل مع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على تطبيع العلاقات معها.

فيما ترفض فلسطين تطبيع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل، قبل إنهاء الأخيرة احتلالها لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

تحميل المزيد