حطمت العملة الافتراضية الأشهر "بيتكوين" رقماً قياسياً غير مسبوق، الخميس 17 ديسمبر/كانون أول 2020، عندما كسرت حاجز 22 ألف دولار، لأول مرة منذ تدشينها عام 2009 وتداولها على شاشات عرض التداول العالمية في 2010.
هذا الارتفاع غير المسبوق في العملة الإلكترونية، جاء بعد ساعات فقط، من وصول سعر وحدة بيتكوين منتصف جلسة الأربعاء إلى 20.32 ألف دولار، صعوداً من التعاملات المسائية الثلاثاء، البالغة 19.8 ألف دولار.
يعزو مطلعون أسباب الارتفاع إلى رغبة المستثمرين حول العالم في تنويع محافظ استثماراتهم، بعيداً عن الصناديق المقومة بالدولار والذهب، عقب تراجعهما، فيما يقول المدافعون عنها لشبكة "سي. إن. بي. سي" إن الدعم المؤسسي من مؤشرات "داو جونز" و"إس وبي" و"كلوبال ماركت للعملات الرقمية" قد وضعت العملة الافتراضية في مسار تصاعدي.
ويبلغ عدد الوحدات المتداولة من العملة الافتراضية الأشهر، في السوق العالمية حتى منتصف جلسة الثلاثاء، 18.572 مليون وحدة، من أصل 21 مليوناً، إجمالي عدد الوحدات المتاحة للبيع والتداول.
كما بلغت القيمة السوقية للوحدات المتداولة حتى اليوم 382 مليار دولار أمريكي، بحسب شاشة عرض تداول الوحدة على منصات البيع الرقمية.
يذكر أن "بيتكوين" كانت قد سجلت أعلى مستوى تاريخي لها بقيمة سوقية 19.7 ألف دولار للوحدة الواحدة بنهاية 2017، بدأت بعدها رحلة هبوط حادة ووصلت إلى 3500 دولار مطلع العام الماضي.
لكن منذ الأسبوع الماضي، كسرت العملة الافتراضية الأشهر، المستوى الأعلى السابق لسعر الوحدة.
لا تملك العملات الافتراضية رقماً متسلسلاً ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.