الصين تتراجع وتقبل بزيارة وفد دولي.. “منظمة الصحة” تقود تحقيقاً في أصل كورونا

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/17 الساعة 08:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/17 الساعة 08:08 بتوقيت غرينتش
الصين تواجه ضغوطاً واتهامات بعدم تعاملها بشفافية مع فيروس كورونا - رويترز

قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن الصين رحبت بفريق دولي من المحققين بشأن أصل كورونا المستجد، وذلك بعد أن رفضت ذلك مراراً، في حين من المنتظر أن يسافر إليها في يناير/كانون الثاني المقبل. 

بحسب وكالة رويترز، فقد عارضت الصين مراراً وبشدة دعوات لإجراء تحقيق دولي لمعرفة أصل كورونا، قائلة إن مثل تلك الدعوات مناهضة للصين، لكنها عبرت مؤخراً عن انفتاحها على إجراء تحقيق، تقود منظمة الصحة العالمية مهمته. 

زيارة "ووهان" أصل كورونا

تشير الوكالة إلى أنه لم يتضح ما إذا كان محققو منظمة الصحة العالمية سيزورون مدينة ووهان، لكن العديد من المسؤولين البارزين في منظمة الصحة العالمية قالوا مرارا إنهم يريدون أن تزور البعثة منطقة ووهان الصينية التي تعتبر مهد الوباء قبل أن ينتشر في أماكن أخرى.

من جانبه، قال باباتوندي أولوكوري، مدير الطوارئ الإقليمية في منطقة غرب المحيط الهادي بمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، الخميس: "تواصل منظمة العالمية الاتصال بالصين ومناقشة أمر الفريق الدولي والأماكن التي سيزورها".

كما أضاف: "ما نفهمه في الوقت الحالي هو أن الصين ترحّب بزيارة الفريق الدولي، من المتوقع حدوث هذا في مطلع يناير، على حد علمنا".

في 30  تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن البعثة اجتمعت للمرة الأولى مع خبراء صينيين، لكن لم يتم تحديد موعد زيارتها ما أثار انتقادات. 

وكانت بكين مترددة في الموافقة على تحقيق مستقل، واستغرق الأمر أشهراً عدة من المفاوضات للسماح لمنظمة الصحة العالمية بإجراء تحقيق دولي مستقل في أصل كورونا .

اتهامات سابقة

تتألف البعثة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، من 10 علماء (من الدنمارك والمملكة المتحدة وهولندا وأستراليا وروسيا وفيتنام وألمانيا والولايات المتحدة وقطر واليابان)، مشهود لهم بخبراتهم على أصعدة مختلفة، ومهمتها هي اكتشاف أصول الفيروس وطريقة انتقاله إلى الإنسان.

وقد اتهمت الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء من حيث عدد الوفيات مع أكثر من 300 ألف شخص، بكين علناً بإخفاء معلومات، ومنظمة الصحة العالمية بالانصياع إلى حد كبير لإرادة السلطات الصينية. وتشك دول أعضاء أخرى في المنظمة، رغم أنها أقل انتقاداً للصين، بأن بكين تبطئ عملية تتبع أصول الفيروس.

تحميل المزيد