ذكرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية، الأحد 13 ديسمبر/كانون الأول 2020، أن اتصالات حثيثة تجري حالياً مع 10 دول إسلامية بهدف الوصول لاتفاق تطبيع، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان قد تكون الدولة القادمة في إعلان تطبيع مع إسرائيل، مماثل لما حصل مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
هيئة البث نقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، أن تل أبيب تجري اتصالات مع باكستان وإندونيسيا والنيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنغلاديش والمالديف، بالإضافة إلى السعودية وسلطنة عُمان.
دور سعودي في المنطقة
بحسب هيئة البث، فإن المحافل السياسية الإسرائيلية تعتقد أن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم إلى عملية السلام، وهو ما يوضح السبب خلف الدور الذي كشفته وسائل إعلامية عبرية عن دور السعودية في التطبيع المغربي الإسرائيلي، وهو ما تسعى الرياض لتكراره مع مسقط، بحسب المصدر.
من جانبها، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أنه في الوقت الذي ليس من غير المرجح التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل مع السعودية في الأسابيع المقبلة، فإن الرياض ربما تتخذ خطوات أصغر نحو تعزيز العلاقات، كما تسعى لدفع دول أخرى للتطبيع.
اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل
الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، فيما أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
يصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد توقيع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وإعلان السودان، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على الموافقة على التطبيع.
وبذلك، تنضم هذه البلدان الأربعة إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل، وهما مصر والأردن.