بعد مفاوضات دامت لأشهر.. رويترز: أمريكا تقترب من بيع أربع طائرات مسيَّرة “إم.كيو-9” المتطورة للمغرب

عربي بوست
تم النشر: 2020/12/10 الساعة 22:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/12/10 الساعة 22:45 بتوقيت غرينتش
طائرة أمريكية مسيرة MQ-9 Reaper / رويترز

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، وفقاً لثلاثة مصادر أمريكية مطلعة، بأن الولايات المتحدة تتفاوض على بيع طائرات مسيَّرة كبيرة ومتطورة من طراز إم.كيو-9بي، وعددها أربع على الأقل، إلى المغرب وإن التشاور مع الكونغرس بشأن الصفقة المحتملة يُتوقع أن يجري خلال الأيام المقبلة.

فيما لم تفصح المصادر عما إذا كانت الصفقة، التي يجري الإعداد لها منذ عدة أشهر، مرتبطة باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل الذي جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية.

وزارة الخارجية الأمريكية سمحت ببيع الطائرات المسيَّرة، لكن المصادر قالت إنه ليس معروفاً ما إذا كان المسؤولون الأمريكيون قد وافقوا على تصديرها مرفقة بأسلحة.

في السياق نفسه، قال أحد المصادر، إنه يجب إقرار الصفقة من قِبل أعضاء الكونغرس الذين قد يتلقون إخطاراً مع حلول الجمعة 11 ديسمبر/كانون الأول.

وبإمكان الكونغرس أن يمنع التوصل إلى اتفاق نهائي، لكن ذلك لم يكن متوقعاً حسبما أفاد اثنان من المصادر.

يبلغ مدى طائرات إم.كيو-9بي التي تطورها شركة جنرال أتوميكس أكثر من 11 ألف كيلومتر، ويمكنها مسح مناطق شاسعة من البحار والصحارى.

فيما لم ترد وزارة الخارجية الأمريكية ولا السفارة المغربية في واشنطن على طلبات للتعليق.

الخميس أيضاً، قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن المغرب وإسرائيل وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية "كاملة بينهما"، كما أعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المملكة على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.

ترامب كتب في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس 10 ديسمبر/كانون الأول 2020: "اختراق تاريخي آخر، اليوم! اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.. اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط!".

في المقابل وفي تغريدة ثانية، اعترف ترامب بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، وكتب قائلاً: "لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777. ومن ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية".

تحميل المزيد