قالت السلطات الهندية يوم الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول 2020 إنها اكتشفت آثاراً لجزيئات رصاص ونيكل في عينات الدم بعد نقل المئات للمستشفيات في ولاية أندرا براديش بجنوب البلاد مصابين بمرض مجهول.
في المقابل تبحث فرق أطباء، بينهم باحثون من معهد عموم الهند للعلوم الطبية بنيودلهي، سبب وفاة شخص واحد ودخول أكثر من 400 المستشفيات في الأيام القلائل الماضية.
فيما قالت حكومة ولاية أندرا براديش الثلاثاء إن معهد عموم الهند للعلوم الطبية اكتشف وجود آثار لجزيئات الرصاص والنيكل في عينات دم المصابين بينما يجري مستشفى آخر اختبارات مماثلة أيضاً.
إصابة مئات الأطفال
في حين أُصيب بالمرض أكثر من 300 طفل، يعاني معظمهم من دوار ونوبات إغماء وصداع وقيء. وأظهرت الفحوص عدم إصابتهم بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
ويمكن لزيادة مستويات الرصاص في الدم أن تؤدي إلى إعاقة نمو الدماغ والجهاز العصبي وأعضاء حيوية مثل القلب والرئتين.
من جانبها قالت جيتا براساديني مديرة الصحة العامة في أندرا براديش إنه لم تظهر حالات إصابة جديدة بالمرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكان رجل يبلغ من العمر 45 عاماً قد توفي بالمرض مطلع الأسبوع.
فيما لم يتضح على الفور مدى شيوع استخدام العنصرين الكيميائيين في الهند على الرغم من وجودهما في المبيدات التي تُستخدم لمكافحة البعوض.
وفيات بسبب مرض مجهول
كانت مسؤولة كبيرة بوزارة الصحة الهندية قالت الإثنين إن رجلاً توفي ونُقل أكثر من 400 إلى مستشفيات في جنوب الهند بسبب عدوى لم يتم تحديدها، جعلت الكثيرين يسقطون مغشياً عليهم بعد نوبات تعب مفاجئ وشعور بالغثيان.
حيث ذكر مسؤولون حكوميون وطبيون بولاية أندرا براديش في جنوب البلاد أن ما يربو على 200 مصاب خرجوا من المستشفى في مطلع الأسبوع وأن الفحوص استبعدت إصابتهم بمرض كوفيد-19.
كما قالت حكومة الولاية في بيان "أسباب التفشي غير معروفة حتى الآن"، مضيفة أن كل الفئات العمرية معرضة للعدوى على ما يبدو. وأشارت وزارة الصحة الاتحادية الإثنين إلى أنها سترسل فريقاً من ثلاثة خبراء في الطب لتحري أمر التفشي الذي أصاب أكثر من 300 طفل.
وأضافت "تفيد التقارير بأن الأطفال أصيبوا بالدوار والإغماء والصداع والقيء".
من جانبها قالت جيتا براساديني مديرة الصحة العامة في أندرا براديش إن وزارة الصحة في الولاية انتبهت إلى الأمر في مطلع الأسبوع بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 45 عاماً.
كما أضافت أن السلطات تحلل أيضاً إمدادات المياه في 20 موقعاً بمدينة إلورو التي تم رصد التفشي فيها للمرة الأولى ومناطق مجاورة لها.