قال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول 2020، إن المنظمة لا تعتقد أنه ستكون هناك كميات كافية من لقاحات فيروس كورونا لمنع زيادة معدلات العدوى بالمرض خلال فترة تمتد ما بين ثلاثة وستة أشهر قادمة.
تصريح الخبير يأتي في وقت تستعد فيه عديد من الدول لحملة تطعيمات واسعة، كما يأتي أيضاً مع وصول عدد المصابين بالفيروس في العالم إلى 63.37 مليون نسمة، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و475392 حالة.
كبير خبراء الطوارئ بالمنظمة صرح في المناسبة ذاتها، قائلاً: "لن تكون لدينا عمليات تطعيم كافية لمنع زيادة حالات الإصابة خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة القادمة".
كما دعا رايان الناسَ إلى مواصلة التباعد الاجتماعي واحترام الإجراءات الأخرى؛ للحيلولة دون انتشار كوفيد-19.
في السياق نفسه، ذكرت بريطانيا، الأربعاء، أنها وافقت على استخدام لقاح "فايزر-بيونتك"، وسيتم طرحه للاستخدام اعتباراً من الأسبوع المقبل.
إذ قالت الحكومة: "قبِلت الحكومة اليوم توصية الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، للموافقة على استخدام لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19".
وأضافت: "سيتم توفير اللقاح في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتباراً من الأسبوع المقبل".
من جهته، أعلن مسؤول أمريكي كبير في قطاع الصحة عن خطط للبدء في تطعيم الأمريكيين؛ لوقايتهم من فيروس كورونا، في وقت قريب ربما في منتصف ديسمبر/كانون الأول، وذلك فيما سجلت البلاد أعلى عدد يومي من الوفيات منذ ستة أشهر.
المغربي الأصل، منصف السلاوي، وهو كبير المستشارين في برنامج الرئيس دونالد ترامب (أوبيريشن وُرب سبيد)، أو السرعة الفائقة، صرح الثلاثاء، 1 ديسمبر/كانون الأول، بأن نحو 20 مليون أمريكي قد يتلقون التطعيم المضاد لكوفيد-19 بحلول نهاية عام 2020، وسيكون بمقدور معظم الأمريكيين تلقِّي لقاحات عالية الفاعلية بحلول منتصف 2021.
أضاف السلاوي، وهو رئيس تنفيذي سابق لـ"جلاكسو سميثكلاين" ويشرف على الجزء الخاص باللقاحات في البرنامج: "خلال 24 ساعة، أو ربما 36 إلى 48 ساعة على الأكثر، من الموافقة، سيكون ممكناً حقن الناس باللقاح".
جاءت تصريحاته خلال فعالية نظمتها صحيفة واشنطن بوست في يوم شهد تسجيل 2295 حالة وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس حتى قبل إعلان ولاية كاليفورنيا، الأكثر سكاناً، عن حصيلتها الكاملة.
فيما قال مسؤولون في عدة ولايات، إن عطلة عيد الشكر سبب ارتفاع الأعداد.