أمريكيون يعثرون بالصدفة على هيكل معدني غامض.. “تحفة” غريبة لامعة يبلغ ارتفاعها 3 أمتار

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/24 الساعة 18:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/24 الساعة 18:01 بتوقيت غرينتش
الهيكل المعدني الذي ظهر في يوتا/مواقع التواصل

ذكر تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن هيكلاً معدنياً غامضاً يشبه الأحجار المتراصة عُثر عليه في منطقة نائية بولاية يوتا الأمريكية، بعد أن شاهده موظفون حكوميون كانوا يحصون الأغنام من طائرة مروحية.

وفق التقرير نفسه، فإن الهيكل، الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 3 أمتار، بدا مغروساً في الأرض، وكان مصنوعاً من نوع من المعادن ويأتي سطوعه على تناقض صريح من الصخور الحمراء الضخمة التي تحيط به.

دورية الطرق السريعة في ولاية يوتا، شاركت صور الأغنام وكذلك الأحجار المتراصة.

شيء غريب

أخبر قائد المروحية بريت هاتشينغز القناة الإخبارية المحلية KSLTV قائلاً: "كان ذلك أغرب شيء مررت به على مدى كل السنوات التي قضيتها في قيادة الطائرات".

كان هاتشينغز يقود الطائرات لصالح قسم السلامة العامة التابع لولاية يوتا، الذي يساعد المسؤولين عن موارد الحياة البرية في إحصاء كباش الجبال الصحراوية جنوب الولاية.

وقال: "أحد الخبراء البيولوجيين هو من لاحظ الهيكل المعدني، وتصادف وحسب أننا كنا نطير فوقه مباشرة. قال الرجل: "مهلاً، مهلاً، مهلاً، استدر، استدر!" فقلت له: "ما الأمر؟" فقال: "ثمة شيء في الخلف، ويجب علينا أن نلقي نظرة عليه"".

كما أوضح هاتشينغز أن الهيكل بدا من صنع الإنسان وبدا أنه مغروس بقوة في الأرض، وليس ساقطاً من السماء.

إذ قال: "أظن أنه فنان جديد أو شيء من هذا القبيل كما تعرف، أعني شخصاً كان من كبار عشاق فيلم 2001: A Space Odyssey ".

إذ إن الحجر المتراص ووضعه يجسد مشهداً شهيراً من هذا الفيلم الذي أخرجه ستانلي كوبريك وبدأ عرضه في عام 1968، حيث تصطدم مجموعة من القردة بلوح عملاق.

تحفة  

زاد من هذا الشعور ما فعله اثنان من الفريق، وهو تصرف بدا أقرب إلى سلوك القردة في الفيلم، حيث كان كلاهما يرتدي زياً يشبه أزياء الخيال العلمي واضطرا لأن يصعد أحدهما على كتف الآخر كي يرى ما الذي يوجد أعلى هذا المجسد.

قال هاتشينغز: "كنا نمزح بدرجة ما حول ما إذا اختفى أحدنا فجأة، فإن الآخر سوف يركض كي يهرب منه".

تعيش كباش الجبال الصحراوية في إحدى المناطق النائية الأشد وعورة، وتنجح في النجاة حتى في الظروف المناخية غير المواتية. وفي ظل الخشية من أن يحاصَر المستكشفون الهواة في البرية بحثاً عن هذا الهيكل، لم يكشف الفريق عن مكانه.

وقد قارن بعض المراقبين الهيكل المعدني بالمنحوتات المسطحة التي صممها الفنان الأمريكي جون ماكراكين، الذي عاش في نيومكسيكو ونيويورك حتى وفاته في 2011. وتجدر الإشارة إلى أن ديفيد زويرنر، مالك المعرض الذي يعرض أعمال ماكراكين، لم يرد على طلب للتعليق على هذا الاكتشاف.

أما الكاتب والفنان ليام شارب، فقد لخص ما يدور في خلد الجمهور المنبهر بهذا الاكتشاف في ثلاث عبارات قصيرة تفتح الباب أمام التأويلات، إذ قال: "أحب هذا. أظن أنها قطعة فنية. ولكن ماذا إن لم تكن كذلك؟"

تحميل المزيد