قال عبدالله نجل الداعية السعودي، سلمان العودة، الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن محكمة سعودية، قضت بسجن شقيق والده، 5 سنوات، إثر إدانته بـ"إثارة الفتنة وزعزعة الأمن".
عبدالله العودة، وهو معارض نشط يتواجد خارج السعودية أوضح قائلاً: "حكمت السلطات عن طريق المحكمة الجزائية المتخصصة (بالرياض) على عمي خالد بالسجن 5 سنوات والمنع من السفر على تهمة السعي لتوظيف اعتقال شقيقه لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن".
تغريدات تعاطف: وأشار إلى أن هذا الحكم جاء "بعد 3 سنوات ونصف من الاعتقال والتحقيق بسبب تغريداته المتعاطفة مع والدي سلمان العودة".
من جانبه، قال حساب "معتقلي الرأي" المعني بحقوق الموقوفين بالمملكة عبر تويتر: "الرأي الحُر في عُرف السلطات السعودية معناه إثارة للفتن وتهديد لأمن المملكة، ويتم إصدار أحكام بالسجن بسببه".
كذلك أضاف: "الرأي الحر ليس جريمة، والحُكم الصادر ضد خالد العودة مرفوض جملة وتفصيلاً وعلى السلطات أن تتراجع عنه وتفرج عن العودة".
في حين أشار إلى أن أول جلسة للمحاكمة كانت في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بعد نحو أشهر من توقيفه عقب اعتقال سلمان العودة.
غياب تفاصيل أكثر: في المقابل لم يقدم نجل العودة أو "معتقلي الرأي" تفاصيل أكثر بشأن هذا الحكم الذي يعد أولياً ويمكن الطعن عليه.
في الوقت نفسه لم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن ما ذكره المصدران، غير أنها عادة تؤكد احترامها لحقوق الإنسان والسجناء، وتشدد على استقلال القضاء لديها.
يذكر أنه وفي يوم الإثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قال نجل العودة في تغريدة إن "انتهاكات بسجن والده (63 عاماً)"، أدت لمضاعفات صحية في سمعه وبصره.
أما في سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.