سيصعّب على بايدن إحياء الاتفاق النووي.. تقرير: ترامب سيفرض “طوفاناً” من العقوبات على إيران

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/11/10 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/11/10 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/رويترز

كشف موقع Axios الأمريكي عن أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، تعمل بالتنسيق مع إسرائيل ودول خليجية عدة، على خطة لفرض سلسلة طويلة من العقوبات الجديدة على إيران في الأسابيع العشرة المتبقية حتى تنصيب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني، وفقاً لمصدرين إسرائيليين مطلعين.

الموقع أشار في تقرير نشره الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إلى أن مبعوث إدارة ترامب لشؤون إيران إليوت أبرامز وصل إلى إسرائيل، الأحد والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ومستشار الأمن القومي مئير بن شبات لمناقشة خطة العقوبات، كما التقى أبرامز الاثنين 9 نوفمبر/تشرين الثاني، وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي لإطلاعهما على الخطة.

"طوفان" من العقوبات: بحسب الموقع الأمريكي فإن إدارة ترامب ترى أن مثل هذا "الطوفان" من العقوبات سيزيد الضغط على الإيرانيين ويجعل من الصعب على إدارة بايدن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفقاً لما قاله المصدران الإسرائيليان.

كما أنه في الأسابيع القليلة الماضية، أعدت إدارة ترامب -بتشجيع ومساعدة جزء من المؤسسة الدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية- لاستهداف "مجموعة كبيرة" من الكيانات الإيرانية بالعقوبات.

إذ قال أبرامز في إفادة مغلقة قبل عدة أيام، إن إدارة ترامب تريد الإعلان عن مجموعة جديدة من العقوبات على إيران كل أسبوع حتى 20 يناير/كانون الثاني، وفقاً لمصدر مطلع على الإفادة.

بينما قال المصدران الإسرائيليان إن العقوبات المخطط لها ليست مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، ومن المرجح أن تلغي إدارة بايدن هذه العقوبات وتفتح الباب لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

بدعم من الرياض وأبوظبي: لكن الهدف هو فرض عقوبات على إيران مرتبطة ببرنامجها للصواريخ الباليستية، ومساعدتها للمنظمات الإرهابية، وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، إضافة إلى أن "الهدف هو فرض أكبر كمّ ممكن من العقوبات على إيران حتى 20 يناير/كانون الثاني"، وفقاً لما قاله مصدر إسرائيلي مطلع على الخطة.

فمن المقرر أن يسافر أبرامز من إسرائيل إلى أبوظبي والرياض لمناقشة خطة العقوبات.

إذ إنه من المعروف أن الإمارات والسعودية هما الحليفتان الرئيسيتان لإدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية في مواجهة إيران، وكلتاهما تشعر بقلق بالغ  إزاء سياسة إدارة بايدن المستقبلية تجاه إيران.

كما سيصل وزير الخارجية مايك بومبيو إلى إسرائيل يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين. ومن المرجح أن يزور بومبيو دولاً أخرى في المنطقة أيضاً. وستركز رحلته أيضاً على جهود إدارة ترامب المستمرة حتى الرمق الأخير لزيادة الضغط على إيران.

تحميل المزيد