علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن وزير الدفاع مارك إسبر ينوي استقالته من منصبه نافية الخبر، إذ وصف جونثان هوفمان، متحدث البنتاغون، في بيان هذه الادعاءات بـ"الخاطئة والمضللة وغير الدقيقة".
تعليق البنتاغون يأتي بعدما نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في وزارة الدفاع، قولهم إن الوزير إسبر أعد رسالة الاستقالة ورداً على تلك المزاعم، أشار هوفمان قائلاً: "للتوضيح، ليس لدى الوزير إسبر نية الاستقالة ولم يُطلب منه تقديم خطاب استقالة".
وبحسب ما ذكرته محطة "MSNBC"، الأمريكية، في وقت سابق الخميس، أوضح 3 مسؤولين بالبنتاغون أن إسبر أعد رسالة استقالته باعتباره أحد وزراء الحكومة الذين كان من المتوقع تنحيتهم بعد الانتخابات؛ نظراً لعدم جودة العلاقات بينه وبين الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب.
وجاء الكشف عن هذه المعلومات في الوقت الذي لا زال فيه الغموض يكتنف نتائج الانتخابات الأمريكية في نسختها الـ59، والتي جرت الثلاثاء الماضي، ولم يحسمها أي من المرشحين، الجمهوري ترامب، والديمقراطي جو بايدن.
وكانت مصادر في إدارة ترامب أفادت في سبتمبر/أيلول المنصرم بأن الرئيس غير راض عن عمل وزير الدفاع إسبر، ويسعى إلى استبداله بوزير شؤون المحاربين القدامى روبيرت ويلكي.
فيما سبق أن أفادت وكالة "بلومبرغ"، بأن ترامب يدرس إمكانية إعفاء إسبر من منصب وزير الدفاع حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، وأن إسبر أبلغ المقربين منه بنيته الاستقالة أياً كانت نتائج السباق الرئاسي.
وفي يونيو/حزيران ذكرت "إن بي سي" أن ترامب نظر في احتمال إقالة إسبر بشكل فوري بسبب خلافات كبيرة بينهما حول الاحتجاجات التي فجرها مقتل المواطن من أصول إفريقية جورج فلويد.