كشف تقرير نشرته صحيفة The Hill الأمريكية يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أن المُرشَّح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، زار المنزل الذي قضى فيه طفولته بمدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا، ووقَّع على الجدار نفسه في غرفة المعيشة الذي وقَّع عليه سابقاً في العام 2008 خلال حملته مع المُرشَّح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما.
ووفقاً لصورةٍ شاركتها على منصة تويتر أليكسي ماكدونالد، مراسلة محطة MSNBC التلفزيونية، فقد كَتَبَ بايدن، الثلاثاء، إلى جانب اسمه والتاريخ: "من هذا البيت إلى البيت الأبيض بحمد الله".
توقيع على الجدار: وشاركت ماكدونالد أيضاً صورةً لبايدن وهو يوقِّع على الجدار في العام 2008، حين كَتَبَ: "أنا بالمنزل".
ووفقاً للمراسلين الذين سافروا مع نائب الرئيس السابق، فقد توقَّفَ بايدن أمام منزله، الذي تقطنه حالياً مواطنةٌ محلية تُدعَى آن كيرانز، قبل أن يدخل مع حفيداته. وأُفيدَ بأن كيرانز قالت لبايدن خارج المنزل خلال حديثٍ وجيزٍ بينهما: "أشاهدك طوال الوقت. أنا فخورةٌ بك للغاية".
في حين اصطفَّ حشدٌ من المؤيِّدين في الشارع وحيوا المُرشَّح الديمقراطي حين وَصَلَ إلى المنزل أمس الثلاثاء.
كذلك فقد صاح بايدن للحشد المجتمع أمام المنزل: "من الجيِّد أن أكون بالمنزل"، فيما صاح الحشد بالهتافات، وأظهَرَ مقطع فيديو أحد المؤيِّدين يصيح: "نحبك يا جو".
خطاب أخير: ومن المُقرَّر أيضاً أن يزور بايدن مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا قبل أن يلقي خطاباً من موطنه الحالي بمدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير، حيث تنضم إليه زوجته جيل بايدن، والمُرشَّحة لمنصب نائبة الرئيس كمالا هاريس، وزوجها دوغ إيمهوف.
في حين أشار بايدن مراراً إلى جذوره بمدينة سكرانتون أثناء الحملة الانتخابية، وقال مؤخَّراً لشبكة USA Today: "لا يهم أين ذهبت في هذه الحياة، فأنا أسترشد دائماً بالقيم التي غرستها فيَّ سكرانتون في سنٍّ مبكِّرة- قيم العمل الجاد والإيمان والالتزام تجاه الطبقة الوسطى".
كذلك وفي وقتٍ مُبكِّرٍ من يوم الثلاثاء، حَضَرَ بايدن قداساً مع عائلته في كنيسة سانت جوزيف بمنطقة براندي واين بمدينة ويلمنغتون، قبل أن يعبر الشارع لزيارة مدفن ابنه بو بايدن، الذي تُوفِّيَ في 2015 بمرض سرطان المخ. وزارت العائلة أيضاً قبر زوجة بايدن الأولى وابنته، اللتين تُوفِّيتا في حادث سيارة عام 1972.
ولاية متأرجحة: وركَّزَت حملتا بايدن وترامب بشدة على ولاية بنسلفانيا باعتبارها من الولايات المُتأرجِحة الرئيسية في هذه الانتخابات، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن بايدن يتقدَّم بفارقٍ ضئيل.
فيما كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها شبكة NBC News، يوم الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني، أن بايدن يتقدَّم على ترامب بفارق 5 نقاط مئوية في بنسلفانيا (51% مقابل 46%)، رغم أن هذا التقدُّم كان ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.
كذلك أظهَرَ استطلاع موقع Real Clear Politics الإخباري الأمريكي تقدُّم بايدن
بفارق 1.2% على ترامب، الذي فاز في ولاية بنسلفانيا في العام 2016 بأقل من 1% على المُرشَّحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.