واشنطن ربحت 40 مليون دولار من بيع النفط الإيراني.. صادرته في طريقه إلى فنزويلا

عربي بوست
تم النشر: 2020/10/30 الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/30 الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش
ناقلة النفط الإيرانية أدريانا داريا 1 - رويترز

أعلنت الولايات المتحدة الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أنها كسبت أكثر من أربعين مليون دولار من إعادة بيع النفط الإيراني الذي تمت مصادرته من أربع ناقلات كانت متوجهة إلى فنزويلا.

كانت واشنطن أعلنت في أغسطس/آب الماضي مصادرة 1,1 مليون برميل نفط كان من المقرر بيعها لفنزويلا لحساب الحرس الثوري الإيراني الذي تعتبره واشنطن "منظمة إرهابية".

بيع النفط الإيراني: قال نائب وزير العدل جون ديمرز خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف "يمكننا الآن القول إن الولايات المتحدة باعت هذا النفط وسلّمته" لطرف ثالث. وأضاف "نعتزم تحويل عائدات عملية البيع إلى صندوق لضحايا الإرهاب الأمريكيين".

بينما قال المدعي العام المكلف بالقضية مايكل شيروين "نقدر أن المبالغ المحققة تبلغ أكثر من 40 مليوناً" في أكبر عملية مصادرة قامت بها الولايات المتحدة حتى الآن.

إذ تملك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم لكن إنتاجها انهار والوقود ينفد. وقد أجبرتها العقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الرئيس نيكولاس مادورو على اللجوء إلى حلفاء مثل إيران.

لكن طهران نفت في أغسطس/آب ملكيتها سفن الشحن التي تم اعتراضها وأوضحت أن "لا علاقة لها" بهذه الشحنة.

مصادرة صاروخين إيرانيين: كما كشفت الولايات المتحدة الخميس عن أنها صادرت صاروخين إيرانيين مشحونين إلى اليمن وباعت 1.1 مليون برميل من نفط إيراني صادرته في وقت سابق كان متجهاً إلى فنزويلا، وذلك في أحدث تحرك من إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الضغط على طهران قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية.

في الوقت نفسه فرضت وزارتا الخزانة والخارجية معاً عقوبات على 11 كياناً وفرداً مختلفين لضلوعهم في شراء وبيع مواد بتروكيماوية إيرانية.

تأتي هذه التحركات ضد إيران بعد اتهام مسؤولين بالمخابرات الأمريكية لمتسللين إلكترونيين إيرانيين في وقت سابق من الشهر بالسعي لتهديد بعض الناخبين الأمريكيين عبر إرسال رسائل احتيال بالبريد الإلكتروني تبدو وكأنها من جماعة (براود بويز) المؤيدة لترامب.

تشمل قضايا مصادرة مدنية رفعتها وزارة العدل الأمريكية مزاعم عن مخططات للحرس الثوري الإيراني لشحن أسلحة إلى اليمن ووقود إلى فنزويلا سراً.

تحميل المزيد