قال مصدر بالشرطة الفرنسية لوكالة "رويترز" للأنباء، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين اﻷول 2020، إن الشرطة سيطرت على رجل بعد أن هدد أفرادها بسكينين في ضاحية بجنوب غربي باريس، كما أكد المصدر نفسه أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
في تفاصيل الحادث، قال موقع إذاعة rtl الفرنسية، إن الهجوم حدث على الساعة الثالثة عصراً، حيث قام المعتدي الذي كان يحمل سكينين بيده بمحاولة الاعتداء على رجال الشرطة، قبل أن يتم توقيفه باستعمال صاعق كهربائي.
المصدر نفسه يروي أن الرجل حاول الاعتداء في البداية على جار له، حيث عمد إلى طرق بابه بقوة، قبل أن يقوم الأخير بتبليغ الشرطة.
أما بخصوص خلفيات هذا الحادث، فقد أكد الموقع، بناء على مصادر أمنية، أن "هناك استبعاد أن يكون العمل إرهابياً"، وأن الرجل يعاني "من مشاكل نفسية"، على حد تعبير المصدر.
في السياق نفسه، نشر الصحفي الفرنسي كليمون لانو، شريط فيديو من مكان الحادث، حيث أكد أن الشرطة الفرنسية قامت بتطويق المكان، بعد أن تم تحييد الشخص الذي ارتكب الهجوم، دون تسجيل أية إصابات.
هجمات متوقعة
في السياق نفسه، قال ريشار جانوتي، قائد الشرطة بمدينة نيس الفرنسية، الجمعة، إن المواقع المسيحية والحكومية الفرنسية معرضة لهجمات المتشددين، بعد أن قتل مهاجم يحمل سكيناً ثلاثة في كنيسة بالمدينة.
إذ دفع الهجوم الذي وقع، الخميس، الحكومة إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى في مختلف أنحاء الأراضي الفرنسية، وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، إنه سيتم نشر مزيد من الجنود؛ لحماية الأماكن الرئيسية مثل دور العبادة والمدارس.
وأعلنت الشرطة المحلية حالة التأهب القصوى أيضاً.
المتحدث نفسه قال لوكالة "رويترز" للأنباء: "نحن في وضع يتمدد فيه الخطر الإرهابي أكثر وأكثر. أي رمز للجمهورية أو المسيحية هدف محتمل".
كما أضاف: "يتعين علينا توخي الحذر، يتعين علينا الانتباه"..