خرج الرئيس الأمريكي، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بتصريحات هجومية غريبة ضد منافسه بايدن، قال فيها إن الولايات المتحدة ستشهد هجمات مماثلة لتلك التي ضربت حالياً فرنسا، في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأسبوع القادم.
ترامب قال في فلوريدا: "بايدن يريد إلغاء القيود الخاصة بالدخول (إلى الولايات المتحدة)، هو سيدعو مهاجرين من أخطر مناطق العالم"، مضيفاً: "هو سيفتح الباب أمام "الإرهابيين المتطرفين الإسلاميين" رأيتم ماذا حصل منذ 3 أيام، أي قطع رأس شخص في فرنسا. واليوم هذا حدث من جديد".
كما أكد ترامب أنه "في حال تطبيق خطة بايدن ستبدأ هجمات مروعة مثل تلك التي حصلت في فرنسا في مدننا".
هجوم نيس: تأتي تصريحات ترامب الهجومية في وقت تشهد فيه فرنسا حالة من التوتر، إذ قالت شرطة نيس جنوب فرنسا إن "هجوماً بسكين استهدف كنيسة السيدة العذراء وسط نيس، ما أسفر عن 3 قتلى، بينهم اثنان لقيا مصرعهما داخل الكنيسة، وآخر عند محاولته الفرار إلى الخارج"، بحسب شبكة "بي إف إم" المحلية.
فيما أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بفرنسا، فتح تحقيق في واقعة الطعن، باعتبارها "محاولة اغتيال على صلة بمؤسسة إرهابية".
وألمح عمدة نيس، كريستيان إستروسي، في تصريح متلفز، إلى وجود صلة للحادث بالدين الإسلامي، بقوله إن "المهاجم (الذي تم اعتقاله) كان يصرخ الله أكبر مراراً وتكراراً، بعدما أصابته الشرطة".
ووصف ماكرون الحادث بـ"الهجوم الإرهابي الإسلاموي"، معرباً عن تضامنه مع الكاثوليك ببلاده.
فيما أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بفرنسا، فتح تحقيق في واقعة الطعن، باعتبارها "محاولة اغتيال على صلة بمؤسسة إرهابية".
وألمح عمدة نيس، كريستيان إستروسي، في تصريح متلفز، إلى وجود صلة للحادث بالدين الإسلامي، بقوله إن "المهاجم (الذي تم اعتقاله) كان يصرخ الله أكبر مراراً وتكراراً، بعدما أصابته الشرطة".
ووصف ماكرون الحادث بـ"الهجوم الإرهابي الإسلاموي"، معرباً عن تضامنه مع الكاثوليك ببلاده.
رسوم مسيئة للنبي: فرنسا شهدت خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم كاريكاتيرية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.