ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجلين بتهمة التخطيط لتفجير مواقع من بينها البيت الأبيض وبرج ترامب، بحسب ما قال تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية السبت 26 سبتمبر/أيلول 2020، وأشارت إلى أن السلطات الفيدرالية أوقفت الرجلين بتهم الإرهاب والتخطيط لتفجيرات في مدينة نيويورك، في هجمات مستلهمة من تنظيم داعش.
فيما وجهت السلطات اتهامات لـ "جايلين كريتسوفر مولينا" من تكساس، "وكريتسوفر سين ماثيوز" من ساوث كارولينا، بالتآمر لتوفير الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية. وألقت القبض عليهما في ولايتين مختلفتين الأسبوع الماضي، وفق المصدر نفسه.
كذلك ناقش الرجلان السفر إلى سوريا للقتال مع تنظيم داعش وتنفيذ هجمات في برج ترامب والبيت الأبيض وبورصة نيويورك ومقر وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية، وفقاً لسجلات المحكمة التي تم الكشف عنها هذا الأسبوع.
في حين تشير المعلومات أن المتهمين كانا يدرسان كيفية صنع سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة.
التقرير الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس قال إن مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميلر قال إن داعش يواصل تمدده عالمياً، مع نحو عشرين فصيلاً تابعة له، وذلك رغم اجتثاثه من سوريا والقضاء على قيادييه.
ميلر قال خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي، إن التنظيم أظهر مراراً قدرة على النهوض من خسائر فادحة تكبدها في السنوات الـ6 الماضية، بالاتكال على كادر مخصص من القادة المخضرمين من الصفوف المتوسطة، وشبكات سرية، وتراجع ضغوط مكافحته.