هجوم بالسكاكين في منطقة سياحية بتونس.. قوات الأمن تقتل 3 مسلحين وتخسر أحد عناصرها

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/06 الساعة 10:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/06 الساعة 10:59 بتوقيت غرينتش
الشرطة التونسية - رويترز

أعلن الحرس الوطني التونسي، الأحد 6 سبتمبر/أيلول 2020، أن مسلّحين بالسكاكين قتلوا عنصراً من الحرس الوطني، وتسببوا بجرح آخر في اعتداء "إرهابي" في مدينة سوسة شرقي تونس، قبل أن تلاحقهم قوات الأمن وتقتل ثلاثتهم.

المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبالي، أكد لوكالة فرانس برس أن "دورية أمنية تضم اثنين من عناصر الحرس الوطني تعرّضت للاعتداء بالسكاكين في وسط مدينة سوسة، ما تسبب في وفاة أحدهم وإصابة الآخر". 

أوضح المتحدث كذلك أن قوات الأمن لاحقت المهاجمين الذين استولوا على أسلحة عنصري الحرس الوطني وسيارتهما، في أرجاء منطقة القنطاوي السياحية، مؤكداً أن "ثلاثة إرهابيين كانوا في السيارة قُتلوا في تبادل إطلاق نار". 

وزارة الداخلية من جانبها أكدت في بيان "استشهاد الوكيل سامي مرابط، بعد نقله للمستشفى، في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام يتلقى العلاج". 

بعد العملية بساعات قليلة قالت قوات الأمن التونسية إنها ألقت القبض على عنصر مشتبه في علاقته بالعملية الإرهابية التي شهدتها ولاية سوسة شرقي البلاد.
مصدر أمني -فضل عدم الكشف عن اسمه- أكد لمراسل الأناضول أنه "تم إلقاء القبض على الإرهابي في مدينة أكودة، واقتيد إلى مسرح العملية"، دون تفاصيل.

يأتي الحادث بعد يومين من تسلم حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي السلطة، خلفاً لحكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة، ما يُسلّط الضوء على حجم التحديات الأمنية التي يواجهها البلد، الذي يعاني بالفعل مشاكل اجتماعية واقتصادية متفاقمة.

يذكر أن مدينة سوسة السياحية شهدت قبل 5 سنوات هجوماً دموياً، حين فتح أحد المنتمين لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) النار على سياح أجانب في شاطئ، ليقتل 39 شخصاً منهم.

وبحسب خبراء ومتابعين، نجحت تونس نسبياً في تقليص خطر الجهاديين، خصوصاً على الحدود مع الجزائر وليبيا، لكن الخلايا النائمة مازالت تشكّل خطراً حقيقياً على البلاد، خصوصاً مع عودة جهاديين من سوريا والعراق وليبيا.

علامات:
تحميل المزيد