كشف تقرير لوكالة الأسوشييتد برس الأمريكية الأحد 16 أغسطس/آب أن السلطات في ولاية بافاريا الواقعة جنوب ألمانيا، أعلنت أنها غير قادرة على الوصول إلى 46 شخصاً من أصل 900 ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، كانوا قادمين من الخارج وأجريت لهم فحوصات الفيروس.
التقرير أشار إلى أن الولاية الألمانية اعترفت، بأن الآلالف من المسافرين الذين عادوا إلى البلاد الأسبوع الماضي اضطروا فترة طويلة لتلقي نتائج الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا، وبعد اكتشاف إصابة 900 شخص من العائدين، فشلت السلطات في الوصول إلى بضع عشرات منهم.
فشل إداري بالولاية: هذا الفشل الإداري وفق تقرير الوكالة الامريكية تسبب في ضجة كبيرة في ألمانيا بسبب مخاوف من نقل الفيروس دون معرفة المصابين بذلك.
من جانبها حذرت وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء، من السفر إلى العاصمة الإسبانية مدريد وإلى بر إسبانيا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، وأرجعت ذلك إلى الارتفاع المجدد لأعداد الإصابة.
يشار إلى أنه منذ نهاية يوليو/تموز 2020، هناك تحذير سار من السفر إلى ثلاث مناطق أخرى في إسبانيا من بينها إقليم كتالونيا وعاصمته السياحية برشلونة وشواطئ كوستا برافا.
لكن لا تسري هذه التحذيرات من السفر حتى الآن على جزيرة مايوركا، المقصد السياحي المفضل، وجزر الكناري.
فيما لا يعد التحذير من السفر، بمثابة حظر، لكن يعتقد أن له تأثيراً كبيراً في الترهيب من الإقدام على هذه الخطوة، كما ينطوي مثل هذا الإجراء أيضاً على جانب إيجابي بالنسبة للمستهلك إذ يتيح له إلغاء الرحلات والحجوزات مجاناً.
تحذير من رحلات سياحية: كانت الخارجية الألمانية أصدرت تحذيراً من القيام برحلات سياحية إلى كل أنحاء العالم في السابع عشر من مارس/آذار 2020، بسبب جائحة كورونا، وقد تم رفع هذا التحذير بالنسبة لأكثر من 30 دولة أوروبية في 21 يونيو/حزيران الماضي.
في حين تفرض ألمانيا منذ يوم السبت 15 أغسطس/آب 2020، إجراء اختبار إجباري على كل العائدين من بؤر خطيرة للوباء، للكشف عن الإصابة بالفيروس.
جدير بالذكر أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في أنحاء العالم، تجاوز حاجز الـ21 مليون إصابة.
جاء ذلك بحسب آخر إحصائيات صادرة، عن موقع "وورلدميتر" المختص بإحصاء ضحايا الفيروس في شتى أنحاء العالم.