استهدفت طائرات مجهولة، مساء الأربعاء 12 أغسطس/آب 2020، أهدافاً عشوائية جنوب شرقي مدينة مصراتة الليبية الواقعة في غرب البلاد، دون تسجيل أي إصابات.
وتعاني ليبيا، منذ سنوات، من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية تنازع ميليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وكالة الأنباء الليبية قالت إن الطيران التابع للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، قصف ما وصفتها بـ"الأهداف المعادية" جنوب شرقي مدينة مصراتة، حيث استهدف عناصر تابعة لحكومة الوفاق الشرعية، المعترف بها دولياً.
المصدر نفسه أورد نقلاً عن مصادر متطابقة، أن هذه الغارة تم شنها جنوب منطقة أبوقرين، على الطريق المؤدي إلى بلدة أبونجيم في بلدية الجفرة. كما أكد سكان محليون سماعهم صوت انفجارات قوية من جهة بلدة "وادي بي".
لكن مراسل "عربي بوست" نقل عن مصادر قولها إن الطائرات التي قصفت الأهداف العشوائية في مصراتة تخص أنصار الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
المراسل وفقا للمصادر ، قال إن أنصار القذافي قصفوا مصراتة من خلال قاعدة الجفرة التي يسيطرون عليها بمشاركة كل من مرتزقة تشاد والفاغنر الروس.
كشفت المصادر أن القصف يأتي رداً على ما أثير من مبادرات ترعاها أمريكا، ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، المقرب من حفتر والذين يسعون إلى أن تكون الجفرة وسرت منطقتين منزوعتي السيطرة لأي طرف من الأطراف المتناحرة الآن.
حيث يرفض أنصار القذافي هذه المقترحات، ويعلنون رغبتهم في السيطرة على المنطقة دون تدخلات أجنبية أو حتى من أي أطراف متصارعة داخل ليبيا.
