أصدرت محكمة بفنزويلا، السبت 8 أغسطس/آب 2020، حكماً بالسجن 20 عاماً على جنديين أمريكيين سابقين، بتهمة محاولة الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو مطلع مايو/أيار الماضي، فيما يعرف بـ"قضية غيديون".
اعتراف وحكم: المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صاب، أفاد في تغريدة على تويتر، أنه "حُكم على الجنديين الأمريكيين السابقين لوك دينمان وأيران بيري، اللذين حاولا الإطاحة بمادورو، بالسجن لمدة 20 عاماً".
وليام صاب أضاف أن الجنديين الأمريكيين اعترفا بالتآمر والقيام بأنشطة غير مشروعة وتهريب أسلحة حرب وجرائم إرهابية، وأن محاكمة بقية المتهمين متواصلة.
كما أردف بأنهما اعترفا أثناء التحقيق أن هدفهما كان اختطاف الرئيس مادورو.
مذكرة توقيف: وأصدر مكتب المدعي العام في مايو/أيار الماضي، مذكرة توقيف بحق 40 شخصاً في إطار التحقيق المعروف باسم "قضية غيديون".
وفي 4 مايو/أيار الماضي، أعلن مادورو أن بلاده اعتقلت جنديين أمريكيين سابقين، بعد أن حاولا مع مجموعة من "المرتزقة"، "غزو" فنزويلا من البحر، للإطاحة بنظامه لحساب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكان المدعي العام الفنزويلي اتهم في وقت سابق، غوايدو بالتآمر مع جندي سابق في القوات الخاصة الأمريكية لتجنيد "مرتزقة" بقصد شنّ هجوم للإطاحة بالرئيس.
الجيش الأمريكي: وإثر العملية، أعلنت قيادة القوات البرية الأمريكية، أن الجندي السابق في القوات الخاصة جوردان جوردو، هو المسؤول عن تنظيم محاولة الانقلاب الفاشلة التي عرفت باسم "عملية غيديون"، وكان سبباً في مشاركة الجنديين الآخرين بالعملية.
وأضافت القيادة في بيان، أن أيران بيري (41 عاماً)، الذي شارك بالمحاولة الانقلابية، واعتقلته قوات الأمن الفنزويلية، عمل بالقوات البرية رقيباً مهندساً، وتواجد بالعراق 3 مرات بين عامي 2003، و2007.
أما الجندي الثاني لوك دينمان (34 عاماً)، الذي اعتقل هو الآخر بفنزويلا، عمل ضابط قتال بالقوات البرية حتى 2010، وفي ذلك العام تواجد بالعراق مرة واحدة.