السلطات المصرية تحقق في قضية اغتصاب جماعي وقعت قبل 6 سنوات.. الشكوك تحوم حول أبناء عائلات مشهورة

أعلنت النيابة العامة المصرية، الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، فتح تحقيق حول مزاعم اغتصاب جماعي في فندق شهير في القاهرة عام 2014.

عربي بوست
تم النشر: 2020/08/06 الساعة 08:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/08/06 الساعة 09:01 بتوقيت غرينتش
الاغتصاب الزوجي بين رفض المرأة وضغط الرجل/ Istock

أعلنت النيابة العامة المصرية، الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، فتح تحقيق حول مزاعم اغتصاب جماعي في فندق شهير في القاهرة عام 2014 ظهرت على شبكات التواصل الاجتماعي في شهر يوليو/تموز الماضي، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

قبل أيام كانت الوكالة قالت إن حساب "شرطة الاعتداء" على تطبيق "إنستغرام" الذي له أكثر من 170 ألف متابع سلط الضوء على قضية الاغتصاب الجماعي، لكنه سرعان ما اضطر إلى الإغلاق بشكل مفاجئ بعد أن تلقى محركوه تهديدات عدة بالقتل.

شكوى تحرّك القضية: أفادت النيابة العامة في بيان بأنها تلقت "كتاباً من المجلس القومي للمرأة مرفقا بشكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس عن تعدي بعض الأشخاص عليها جنسياً عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة".

أشار البيان أيضاً إلى تلقي "شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة". 

نُشرت مزاعم حول واقعة اغتصاب جماعي في فندق شهير في القاهرة على حساب يحظى بمتابعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة جديدة من حملة #أنا_أيضاً في مصر.

حصل الاعتداء المفترض عام 2014 في الفندق، حيث خدّر ستة رجال فتاة واغتصبوها، وفق حساب "شرطة الاعتداء" على موقع إنستغرام. وانتشرت على الإنترنت أسماء وصور المتهمين المتحدرين من عائلات معروفة، لكن لم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صدقيتها.

حادثة فندق "فيرمونت نايل سيتي": حصل الاعتداء الذي يتم التداول به في فندق "فيرمونت نايل سيتي" الفخم في القاهرة عام 2014، حين جرّ ستة رجال شابة واغتصبوها، وفق ما أفادت التدوينات.

بحسب مصدر مقرب من المرأة التي تعرضت لهذا الاعتداء المفترض، تم تأكيد تفاصيل حول الاغتصاب نشرت على بعض هذه الحسابات. أما المرأة الضحية فلم ترغب في التعليق علناً على الموضوع خشية ردود فعل عكسية.

حملة على تويتر: يأتي هذا بعدما انطلقت حملة #أنا_أيضاً بعد نشر شابات مصريات شهادات حول اعتداءات جنسية في وقت سابق هذا الشهر ما أدى إلى سخط شعبي قاد إلى توقيف أحمد بسام زكي (22 عاماً)، الطالب السابق في الجامعة الأمريكية في القاهرة والمنتمي إلى عائلة ثرية.

إذ ألقت الشرطة القبض في 4 يوليو/تموز 2020 على زكي الذي اعترف، بحسب النيابة العامة، بالاعتداء على ست فتيات على الأقل، بينهن فتاة دون الـ18 عاماً، وابتزاز الضحايا.

كما أدان "المجلس القومي للمرأة" المصري التهديدات بالانتقام الموجهة إلى النساء اللواتي يكشفن انتهاكات جنسية تعرضن لها. وجاء في البيان أن المجلس "يقف بجوار كل سيدة وفتاة تتعرض لأي شكل من أشكال التهديد من خلال تقديم سبل الدعم اللازم".

كما دعا "من تتعرض لمثل تلك التهديدات بالتواصل مع المجلس من خلال رقم مكتب الشكاوى". كما نشرت وزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط رسالة دعم إلى الفتيات اللواتي تعرضن إلى اعتداءات جنسية.

علامات:
تحميل المزيد