أعلنت السلطات السودانية، الجمعة 31 يوليو/تموز 2020، انهيار سد بشكل مفاجئ في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد؛ وهو ما أدى إلى تدمير 600 منزل، وفق إعلام محلي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المديرة التنفيذية المكلفة لمجلس محلي "التضامن" بولاية النيل الأزرق، نسيبة فاروق كلول، قولها إن "انهيار سد بوط تسبب في انهيار أكثر من 600 منزل قريب منه".
أضافت كلول، أن مياه السد حاصرت 600 أسرة أخرى في أحد الأحياء القريبة من السد، وما يزال من المتعذر الوصول إليها، محذّرة من حدوث موجة نزوح كبيرة في المنطقة التي يمثل "سد بوط" عصب الحياة بالنسبة إليها.
وأشارت كلول إلى أن السد يُستخدم لتخزين نحو 5 ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال "الأنقسنا" في ولاية النيل الأزرق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لانهيار السد، وحجم الدمار الذي تسبب به في المنطقة المحيطة.
سيول ضخمة: الأربعاء، اجتاحت سيول عارمة مناطق جنوبي السودان؛ وهو ما أسفر عن انهيار عشرات المنازل، دون إعلان رسمي بشأن حصيلة الخسائر.
فقد أفادت وكالة أنباء السودان الرسمية، بأن سيولاً عارمة اجتاحت مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل؛ وهو "ما تسبب في خسائر كبيرة بالمنازل والممتلكات".
ويبدأ موسم الأمطار والسيول بالسودان خلال الفترة من يونيو/ حزيران حتى أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتسببت السيول سنوياً في مصرع العشرات، وتدمير آلاف المنازل والمرافق الخدمية بأنحاء البلاد.