تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الأحد 26 يوليو/تموز 2020، حاجز 16 مليون إصابة على مستوى العالم، كما بلغ عدد من تُوفوا من جراء هذا الفيروس أكثر من 640 ألف إنسان، وذلك حسب إحصاء لـ"روتيرز".
إصابات الفيروس تم تسجيلها في أكثر من 210 دول ومناطق منذ بدء ظهوره بالصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.
قائمة المتصدرين: تصدرت الولايات المتحدة قائمتي الوفيات والإصابات، مسجلةً 146 ألفاً و326 حالة وفاة، بعد إصابة أربعة ملايين و194 ألفاً و768 إنساناً.
وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين بواقع 86 ألفاً و449 وفاة، بعد إصابة مليونين و394 ألفاً و513 إصابة.
وفي المركز الثالث من حيث الإصابات، جاءت الهند بعد تسجيلها مليوناً و336 ألفااً و861 إصابة، لكنها احتلت المرتبة السادسة من حيث عدد الوفيات بواقع 31 ألفاً و358 حالة وفاة.
وجاءت روسيا في المركز الرابع بقائمة الإصابات، إذ سجلت 806 آلاف و720 إصابة، وإن لم تتجاوز وفياتها 13 ألفاً و192 شخصاً.
وفي المركز الخامس بقائمة الإصابات حلَّت جنوب إفريقيا بواقع 434 ألفاً و200 إصابة، لكن حصيلة الوفيات اقتصرت على 6 آلاف و343.
واحتلت بريطانيا المرتبة الثالثة في قائمة الوفيات بواقع 45 ألفاً و738 إنساناً، لكنها جاءت في المركز التاسع بقائمة الإصابات، بعد تسجيلها 329 ألفاً و296 إصابة.
وأزاحت المكسيك إيطاليا من المركز الرابع بقائمة الوفيات، بعد إعلانها عن 43 ألفاً و374 حالة وفاة، لكنها حلَّت بالمركز السادس في قائمة الإصابات بواقع 385 ألفاً و36 إصابة.
وتراجعت إيطاليا إلى المرتبة الخامسة بقائمة الوفيات بتسجيلها 35 ألفاً و102 حالة، غير أنها جاءت بالمركز الرابع عشر في قائمة الإصابات، بواقع 245 ألفاً و864 إصابة.
أما فرنسا فكانت سادس أكبر دولة على قائمة الوفيات، إذ سجلت 30 ألفاً و192 حالة، بيد أن ترتيبها جاء الثامن عشر من حيث عدد الإصابات، وذلك بواقع 215 ألفاً و376 إصابة.
وحلَّت إسبانيا في المرتبة السابعة بقائمة الوفيات مع تسجيلها 28 ألفاً و432 وفاة، لكنها جاءت في المركز العاشر من حيث الإصابات، بتسجيل 290 ألفاً و275 إصابة.
زيادة قياسية: يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه رويترز أيضاً إلى أن نحو 40 دولة في العالم سجَّلت زيادات قياسية في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، على مدى الأيام السبعة الماضية، وهو ضعف الرقم تقريباً مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما يشير إلى أن الجائحة تتفشى بوتيرةٍ أسرع في كل مناطق العالم.
ولا يزيد معدل الحالات في دول هيمنت على عناوين الأخبار عالمياً بسبب تفشي المرض على نطاق واسع فيها فحسب، مثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند، بل أيضاً في أستراليا واليابان وهونغ كونغ وبوليفيا والسودان وإثيوبيا وبلغاريا وبلجيكا وأوزبكستان وإسرائيل من بين دول أخرى.
وتشهد دول عديدة، لا سيما تلك التي خفَّف فيها المسؤولون، في وقت سابق، إجراءات التباعد الاجتماعي والعزل العام، ذروة ثانية لتفشي المرض، بعد أكثر من شهر من تسجيل الأولى.
وتُظهر بيانات رويترز، التي تجمعها من تقارير رسمية، أن هناك زيادة مطردة في عدد الدول التي تسجل أعداد زيادة يومية قياسية لحالات الإصابة بالفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، على مدى الشهر الماضي.
وسجلت سبع دول على الأقل تلك الزيادات قبل ثلاثة أسابيع، وزاد عددها قبل أسبوعين إلى 13 دولة على الأقل، ثم إلى 20 دولة قبل أسبوع، وإلى 37 على الأقل في الأسبوع الأخير.
ويقول خبراء في مجال الصحة ومسؤولون، إن الأعداد الحقيقية لكل من الإصابات والوفيات بالمرض أكبر بكثير من المعلن، دون شك يُذكر، خاصة في الدول التي لديها أنظمة صحية متواضعة.
