قصف إسرائيلي جوي على مواقع لقوات الأسد في سوريا.. والنظام يعلن عن خسائر

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/25 الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/25 الساعة 05:15 بتوقيت غرينتش
قصف سابق على سوريا - صورة أرشيفية

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة 24 يوليو/تموز 2020، إن طائرات هليكوبتر تابعة له أغارت على أهداف لقوات النظام السوري، رداً على إطلاق قذائف باتجاه هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، في الوقت الذي أعلن فيه النظام إصابة إثنين من عناصره بجروح طفيفة نتيجة هذه الغارات. 

الجيش الإسرائيلي قال في بيان إنه "تم ضرب عدة أهداف تتضمن مواقع رصد، ووسائل تجميع استخبارات تقع في المواقع السورية من هضبة الجولان". 

على الطرف الآخر، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء، الجمعة، نقلاً عن مصدر عسكري، إن طائرات هليكوبتر إسرائيلية استهدفت ثلاثة مواقع في القنيطرة، جنوب غربي سوريا، بصواريخ موجَّهة مضادة للدبابات، وهو ما أدى إلى إصابة عنصرين بجروح طفيفة وبعض الحرائق في الأحراش. 

مروحيّات إسرائيليّة تقصف مواقع عسكرية للنظام السوري في الجولانالمزيد: https://short.arab48.com/short/EpqX تصوير: دانا الصفدي

Posted by ‎عرب 48‎ on Friday, July 24, 2020

ردّ إسرائيلي: جاءت الضربة بعد بضع ساعات من قول الجيش الإسرائيلي إن أصوات انفجارات سُمعت من الجزء الخاضع للسيطرة السورية من الجولان. وذكر الجيش أنه لم ترِد تقارير عن إصابات، لكنّ مبنى وعربة إسرائيلية لحقت بهما أضرار، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. 

المراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية أشار إلى أن قذائف مضادة للطائرات أُطلقت باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيليّة، إلا أن القذائف سقطت في الجانب السوري من الحدود، قرب الجدار الفاصل في منطقة مجدل شمس. 

تصعيد على الحدود الشمالية: تصاعَدَ التوتر هذا الأسبوع على الحدود الإسرائيلية السورية، بعد مقتل أحد أفراد حزب الله اللبناني، في ضربة إسرائيلية على ما يبدو على أطراف دمشق الإثنين.

ودفع الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بمزيد من جنوده إلى الحدود الشمالية، في أعقاب ما وُصِف بتهديدات حزب الله اللبنانيّ، رداً على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على مواقع عسكرية، قرب العاصمة دمشق، مساء الإثنين. 

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال عقب مقتل عضوين من الجماعة في دمشق، في أغسطس/آب 2019، إن حزب الله سيرُدّ إذا قتلت إسرائيل أي أعضاء آخرين داخل سوريا.

يذكر أن إسرائيل احتلت مناطق واسعة من هضبة الجولان، التي تُعتبر جزءاً من الأراضي السورية، خلال حرب يونيو/حزيران عام 1967، وأعلنت ضمها في 1981، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك. 

تحميل المزيد