شهود تحدثوا عن 200 عربة.. الجيش الليبي يرسل رتلاً عسكرياً استعداداً “لانتزاع” مدينة سرت من ميليشيا حفتر

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/18 الساعة 20:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/18 الساعة 22:48 بتوقيت غرينتش
قوات الجيش الليبي /رويترز

دفع الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً السبت 18 يوليو/تموز 2020، بتعزيزات عسكرية جديدة بمحاور القتال غرب مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية بالبلاد، وتقول الحكومة إنها تخطط لانتزاعها من ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

شهود وقادة عسكريون في الجيش الليبي قالوا إن رتلاً من نحو 200 مركبة تحرك شرقاً من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاورغاء وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.

مقاطع فيديو بثتها قناة "فبراير" الليبية الخاصة تظهر أن غرفة عمليات "سرت الجفرة" التابعة للجيش الليبي دفعت بأرتال عسكرية إلى محاور القتال بسرت.

ووصلت مجموعة من القوات إلى منطقة تاورغاء، منذ ساعات الصباح الأولى، وتستعد للالتحاق بالقوات الأخرى المرابطة بمحيط سرت، تمهيداً لتحريرها، وفق المصدر نفسه.

 في تصريح للقناة ذاتها، قال العميد الهادي سالم، الناطق باسم غرفة عمليات تحرير وتأمين سرت، التابعة للجيش الليبي: "اليوم السبت شهد وصول عدد كبير جداً من الآليات العسكرية ضمن الدعم اللوجيستي والعسكري من قبل الجيش الليبي لتحرير سرت".

 العميد الهادي أشار إلى أن القوات التي وصلت، جاءت من كل مناطق ليبيا مثل زوارة والزنتان والزاوية، وغيرها،"وأصبحنا الآن في قمة الاستعداد، وننتظر شارة التحرير فقط".

واستعادت قوات حكومة الوفاق مؤخراً أغلب الأراضي التي سيطر عليها الجيش الوطني الليبي في شمال غرب البلاد، لتنهي حملة شنها خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس والتي استمرت 14 شهراً، قبل أن يتحدد خط الجبهة الجديد بين مصراتة وسرت. 

تدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني كما تدلي أمريكا بتصريحات مساندة للحكومة الشرعية، بينما مصر التي تدعم حفتر مع روسيا والإمارات، هددت بالدفع بقوات إلى ليبيا في حال سعت القوات الحكومة الشرعية للسيطرة على سرت.

تحميل المزيد