نجا قائد القوات المسلحة الصومالية يوسف أدوى راغي، الإثنين 14 يوليو/تموز 2020، من هجوم انتحاري استهدف موكبه بالقرب من مقر عسكري، بالعاصمة مقديشو.
مصدر أمني قال للأناضول إن سيارة "مفخخة" كان يقودها انتحاري في مقديشو، استهدفت موكباً عسكرياً كان يقل قائد القوات المسلحة الصومالية وضباطاً آخرين، بالقرب من مقر تابع للجيش بحي هذن وسط مقديشو.
أضاف المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن "قائد القوات المسلحة جنرال يوسف ادوى راغي نجا من الهجوم". وأوضح أن الهجوم الانتحاري أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، دون تحديد عددهم أو تفاصيل بشأن انتمائهم.
فيما قال شاهد عيان للأناضول إن سيارة الانتحاري كانت متوقفة على مسافة أمتار قليلة من المقر العسكري، ثم تحركت بسرعة فائقة نحو موكب قائد القوات المصلحة، وانفجرت مُحدثة دوياً هائلاً هز أرجاء المنطقة.
لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري بعد. وتخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد "حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.