هزّ انفجار أعقبه حريق هائل سفينة عسكريّة متمركزة في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى إصابة 21 شخصاً على الأقلّ على متن السفينة، وفقاً لما ذكرته السلطات ووسائل إعلام أمريكية محلية، الأحد 12 يوليو/تموز 2020.
لقطات مصورة عرضتها قنوات تلفزيونيّة أمريكية أظهرت دخاناً كثيفاً يتصاعد من السفينة الحربيّة الهجوميّة "يو إس إس بونوم ريتشارد"، التي كانت تخضع لأعمال صيانة في القاعدة البحريّة في سان دييغو، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
عقب الانفجار انتشرت قوارب الإطفاء حول السفينة، وعمدت إلى مكافحة الحريق بخراطيم المياه، حيث كان على متن السفينة 160 بحّاراً، أصيب منهم 17، إضافة إلى إصابة 4 مدنيين ونقلوا إلى المستشفى، وفقاً لقوات البحريّة الأمريكية، بينما لا تزال أسباب الانفجار مجهولة.
في السياق ذاته، قالت تقارير إعلاميّة إنّ العديد من رجال الإطفاء أصيبوا أيضاً بحروق واستنشقوا الدخان، وقال كولين ستويل رئيس الإطفاء في سان دييغو لشبكة "سي إن إن" إنّ الحريق قد يستمرّ "أيّاماً".
من جانبهم، قال رجال الإطفاء إنّهم تلقّوا اتصالاً نحو التاسعة بالتوقيت المحلّي (16,00 ت غ) للاستجابة لحريق على متن سفينة "يو إس إس بونوم ريتشارد"، مشيرين إلى أن العديد من البحّارة تلقّوا عناية طبية لإصابتهم بجروح مختلفة.
تشير صحيفة The New York Times إلى أن السفينة "يو إس إس بونوم ريتشارد" بُنيت بتكلفة وصلت إلى نحو 761 مليون دولار، وبإمكانها حمل ألف طيار على متنها، كما بإمكانها حمل مروحيات وطائرات.