مسلحون مجهولون يضرمون النار في شاحنات التحالف الدولي بالعراق، وأمريكا تتهم كتائب شيعية

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/11 الساعة 22:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/11 الساعة 22:45 بتوقيت غرينتش
قوات الأمن العراقية في العاصمة بغداد/ رويترز

أقدم مسلحون مجهولون، السبت 11 يوليو/تموز 2020، على إضرام النار في 3 شاحنات تحمل معدات وسيارات لصالح قوات التحالف الدولي، جنوبي العراق، في الوقت الذي توجه فيه الولايات المتحدة الأمريكية أصابع الاتهام إلى "جماعات شيعية مدعومة من إيران".

فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" المرتبطة بإيران، كانت هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية بالعراق، إذا لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

تفاصيل الهجوم: قال ضابط شرطة برتبة نقيب في شرطة محافظة الديوانية، في تصريح لوكالة "الأناضول" للأنباء، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين، أجبروا قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات على طريق الديوانية السريع على التوقف، ومن ثم أنزلوا السائقين، وهم عراقيون، قبل أن يضرموا النيران فيها".

أضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الشاحنات كانت تحمل على متنها مواد غذائية ومعدات وآليات عسكرية بينها سيارات عسكرية خفيفة وأخرى همر لصالح قوات التحالف الدولي".

كما أشار إلى أن "المسلحين لاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن التي قادت السائقين إلى مقر قيادة شرطة الديوانية لتدوين أقوالهم".

فصائل شيعية: تتهم الولايات المتحدة فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها الموجودة في "المنطقة الخضراء"، وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها، إلى جانب قوات التحالف الدولي الأخرى في العراق.

كانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب "حزب الله" المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية بالعراق، إذا لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

جدير ذكره أن البرلمان العراقي صوت  في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.

تحميل المزيد