عشرات سقطوا قتلى.. طيران يقصف مسلحين تابعين لإيران في سوريا

قصف طيران مجهول الهوية، الجمعة 10 يوليو/تموز 2020، رتلاً لمجموعات مسلحة تابعة لإيران في سوريا، ما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين، بينهم قياديان، إضافة إلى وقوع خسائر في العتاد العسكري، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول، السبت 11 يوليو/تموز 2020.

عربي بوست
تم النشر: 2020/07/11 الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/11 الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش
إسرائيل كثفت مؤخراً من قصفها على مواقع عسكرية لقوات الأسد وإيران في سوريا - صورة أرشيفية - رويترز

قصف طيران مجهول الهوية، الجمعة 10 يوليو/تموز 2020، رتلاً لمجموعات مسلحة تابعة لإيران في سوريا، ما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين، بينهم قياديان، إضافة إلى وقوع خسائر في العتاد العسكري، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول، السبت 11 يوليو/تموز 2020. 

الوكالة أشارت إلى أن الطائرات استهدفت الرتل على الجانب السوري من الحدود مع العراق، بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور شرق البلاد، وأضافت أن القصف قتل 35 عنصراً من المسلحين، فضلاً عن احتراق عدد كبير من الآليات العسكرية.

بحسب وكالة الأناضول أيضاً، فإنه حتى صباح السبت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن القصف.

تزايُد في أعداد الغارات: تأتي الغارات الجديدة على مناطق في شرق سوريا ضمن سلسلة من الضربات التي تزايدت كثافتها منذ نهاية شهر يونيو/حزيران 2020، وتشهد دير الزور الواقعة شرق البلاد تواجداً كثيفاً لميليشيات تابعة لإيران.

يتم إدارة تلك المجموعات من قِبل الحرس الثوري الإيراني، وتتحكم تلك المجموعات في المناطق التي تتواجد فيها وتديرها دون الرجوع لنظام بشار الأسد.

وتقول مصادر مخابراتية إقليمية لوكالة رويترز إن الضربات الإسرائيلية على سوريا جزء من حرب خفية أقرتها واشنطن، وتأتي في إطار السياسة المناهضة لإيران، التي قوَّضت خلال العامين الماضيين القوة العسكرية لطهران، دون أن تؤدي إلى زيادة كبيرة في الأعمال العدائية.

أما إسرائيل فقد اعترفت بشنِّ الكثير من الغارات داخل سوريا منذ عام 2011، إذ تَعتبر الوجود الإيراني تهديداً استراتيجياً لها، وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون في الأسابيع القليلة الماضية إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد الوجود الإيراني في سوريا، حيث وسَّعت طهران وجودها بمساعدة جماعات مسلحة تابعة لها.

كذلك فإن إسرائيل تؤكد أن غاراتها في سوريا الهدف منها هو التصدي لأسلحة متطورة ترسلها إيران إلى حليفها في لبنان (حزب الله)، الذي يشارك أيضاً في القتال بسوريا إلى جانب قوات نظام الأسد. 

علامات:
تحميل المزيد