بدأت السلطات الصحية في الأردن، اعتباراً من السبت 4 يوليو/تموز 2020، بوضع سوار تعقُّب إلكتروني للأشخاص الذين سيخضعون للحجر الصحي المنزلي، وذلك ضمن إطار البروتوكول الصحي الهادف إلى تجنب انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
تتبُّع للأشخاص: يأتي هذا الإجراء الجديد بينما يخضع جميع القادمين إلى الأردن لحجر صحي مدته 14 يوماً، في فنادق معدّة لهذا الغرض، في منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان) والعاصمة عمان، وبعد انتهاء هذا الحجر يُفرض على هؤلاء الأشخاص حجرٌ منزلي إجباري أمدُهُ 14 يوماً إضافياً.
الآن، ومع السوار الإلكتروني، ستتمكن السلطات الصحية من تتبُّع حركة هؤلاء الأشخاص، والتأكد من التزامهم بالحجر المنزلي، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
في هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية الأردنية للأوبئة، الطبيب نذير عبيدات، في تصريحات لقناة "المملكة" الرسمية، إن "الإسوارة الإلكترونية بدأ استخدامها السبت، في الحجر المنزلي، بعد خروج الخاضعين للحجر الصحي من الأماكن المخصصة لذلك، والذي تبلغ مدته 14 يوماً".
أضاف أن "مدة الحجر المنزلي هي 14 يوماً أيضاً، وهو إجراء احترازي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد"، موضحاً أن "الهدف من هذا الإجراء هو التأكد من فعالية الحجر المنزلي الذي تقوم فرق الرصد الوبائي بمتابعته وتنفيذه".
تخفيف جزئي للقيود: وتعلن السلطات الصحية في المملكة بشكل يومي تسجيل إصابات في صفوف الأردنيين الوافدين من الخارج والذين يخضعون للحجر الصحي.
وحتى صباح الأحد 5 يوليو/تموز 2020، وصل عدد الإصابات بفيروس "كوفيد-19" في الأردن إلى 1150 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى عشر.
كانت السلطات الأردنية قد بدأت بتخفيف قيود الإغلاق، لكنها أبقت قواعد التباعد الاجتماعي مع ضرورة وضع الكمامات والقفازات في معظم الأماكن العامة، وفرضت غرامات مالية على المخالفين.
من جانبه، كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد قال الأسبوع الماضي إن فيروس كورونا المستجد "لم ينته بعد"، داعياً مواطني بلاده إلى الاستعداد "لأي موجة ثانية محتملة".