لقاح كورونا “أصبح قريباً”.. الصين جربته على جيشها، ومستثمر أمريكي: لسنا في حاجة لأن يكون فعالاً 100%

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/07/02 الساعة 16:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/07/02 الساعة 16:55 بتوقيت غرينتش
istock\ لقاح ضد فيروس كورونا

قال جيفري هسو، واحد من كبار المستثمرين في شركة Orbimed، أكبر شركة على مستوى العالم مخصصة للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، إن إن الوصول للقاح فيروس كورونا "مؤكدٌ تقريباً" بفضل تكريس "القوى العقلية الجماعية في أنحاء العالم" لصالح البحث.

وفق تقرير لصحيفة The Telegraph البريطانية، الخميس 2 يوليو/تموز 2020، فإن المسؤول نفسه أكد أن "هناك لقاحاً أو أكثر من بين اللقاحات الخاضعة للاختبار حالياً وعددها تقريباً 150 اقتربت كثيراً من تأكيد فاعليتها"، مضيفاً أن "الأمر ذاته ينطبق على بعض من العلاجات المحتملة قيد الاختبار وعددها تقريباً 257". 

يقين تام: المستثمر نفسه شدد في تصريح للصحيفة البريطانية، على أن "احتمالات فاعلية أحد هذه اللقاحات أو أكثر من واحد قريبة من 100%"، مضيفاً: "جَرب العالم العديد من السبل المتعلقة باللقاحات والعلاجات، فكر في القوى العقلية الجماعية على مستوى العالم أجمع".

كما أشار أن هناك 17 لقاحاً محتملاً في مرحلة التجارب السريرية، وهناك 132 أخرى في المرحلة السابقة لمرحلة التجارب السريرية، وهذا وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بينما تذكر أرقام منفصلة من معهد ميلكن أن عدد العلاجات في مرحلة التجارب السريرية أو في المراحل السابقة 257.

قال جيفري إن ظهور مرض جديد عادة لا يؤدي لكل هذا العدد من المحاولات، مضيفاً: "عادة ما تظهر القليل من المحاولات، تقريباً 5 تجارب أو شيء من هذا القبيل. ليس رقماً يُقدر بالمئات بكل تأكيد".

سؤال الفاعلية: جيفري هسو، يؤكد أنه لم يكن من الضروري للقاح أن يكون فعالاً 100%، موضحاً: "لقاح الإنفلونزا الموسمية فعال بنسبة تتراوح من 30-50 % لكن هذا كافٍ للحد من انتشار المرض". 

يوضح بهذا الخصوص: "إذا كانت الفاعلية تتراوح بين 50-70% فهذا يبطئ الانتقال. ومن يمرض على الرغم من أنه أخذ اللقاح فإنه على الأغلب يمر بأعراض أخف من المرض".

كما يضيف: "ما نمني به النفس هو أن نجد اللقاح الفعال بنسبة 100%، لكني لا أعتقد أننا بحاجة إليه". 

بيانات إيجابية: من جانبها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الأربعاء 1 يوليو/تموز 2020، إنها بحاجة لأي لقاح واسع الانتشار وفعال بنسبة 50% على الأقل.

أقر جيفري بأن هناك لقاحاً اعتُمد في الصين للاستخدام بين أفراد القوات المسلحة، وقال إنه من المتوقع صدور "اعتماد طارئ" مماثل لأحد اللقاحات، لاستخدامه في مواقف معينة في الولايات المتحدة قبل نهاية العام، وسيتبعه تصريح لاستخدامه مع عامة المواطنين.

أما Pfizer، وهي عملاق صناعة الدواء الأمريكي، فقد أعلنت، الأربعاء، مع شركة ألمانية اسمها BioNTech أن هناك "بيانات إيجابية مبكرة من دراسة قائمة في المرحلة ½ للقاح محتمل يعتمد على "الحمض النووي الريبوزي الرسول" لمرض "كوفيد-19".

أول لقاح في العالم: في 29  يونيو/حزيران الماضي، قالت شركة كانسينو بيولوجيكس، إن الجيش الصيني حصل على الضوء الأخضر لاستخدام لقاح لكوفيد-19، طورته مع وحدة أبحاث عسكرية بعدما أثبتت التجارب السريرية أنه آمن وفعال إلى حد ما.

اللقاح الذي يُطلق عليه اسم (أيه.دي.5-إن.كوف) هو أحد ثمانية لقاحات تطورها شركات صينية وباحثون، حصلت على موافقة لتجربتها على البشر للوقاية من المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا. كما حصل اللقاح على الموافقة على تجربته على البشر في كندا.

قالت كانسينو إن اللجنة العسكرية المركزية الصينية صادقت على استخدام الجيش للقاح، في 25 يونيو/حزيران لمدة سنة، واللقاح من تطوير كانسينو ومعهد بكين للتكنولوجيا الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الطبية العسكرية.

تحميل المزيد