أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران 2020، عزمَها إعادة هيكلة وحدة القوات الخاصة، على خلفية ادّعاءات بوجود تيار يميني متطرف بين عناصرها.
حيث دعت وزيرة الدفاع، أنغريت كرامب كارينباور لمؤتمر صحفي، الأربعاء، من أجل التحدث عما سمّته "تحليلاً هيكلياً" لوحدة القوات الخاصة "كيه إي كي"، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس".
كما أوضحت أن مؤتمر الأربعاء متابعة لتحليل كانت طالبت به في مايو/أيار 2020.
وبينما لم تكشف وزيرة الدفاع الألمانية مزيداً من التفاصيل في هذا الشأن، نشرت صحيفة "دي فيلت" الثلاثاء، أن كارينباور "تعتزم الإعلان عن إصلاحات هيكلية في الوحدة، بينها تفكيك إحدى فرقها القتالية الأربع، والتي كانت محوراً لادعاءات مرتبطة بالتطرف".
كذلك أفادت الصحيفة بأن 70 جندياً سيتأثرون بقرارات كارينباور، حسب المصدر ذاته.
يُذكر أن وحدة القوات الخاصة الألمانية تشكَّلت كجزء من الجيش عام 1996، للتركيز على عمليات مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن في المناطق المعادية.
فيما نفَّذت الوحدة عمليات في أفغانستان ودول البلقان، علماً أنَّ جميع العمليات تظل "سرية".