وصل عدد الموتى جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، الإثنين 29 يونيو/حزيران 2020، وذلك منذ ظهوره الأول بالصين في ديسمبر/كانون الأول 2019، وجاءت أوروبا وأمريكا على رأس قائمة أكثر المتضررين من الفيروس.
تزايد بأعداد الإصابات: تشير آخر الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد قتلى الفيروس في العالم وصل إلى 501.893، وذلك من أصل 10,145,791، وبهذه الحصيلة تكون أعداد ضحايا الجائحة قد تضاعفت في غضون أقلّ من شهرين (كانت حصيلة الوفيات 250 ألفاً في 5 مايو/أيار)، في حين سجّلت الأيام العشرة الأخيرة لوحدها وفاة أكثر من 50 ألف شخص.
أما أعداد الإصابات المعلن عنها رسمياً في العالم فقد تضاعف منذ 21 مايو/أيار 2020، في حين سجّلت مليون إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام الستّة الأخيرة.
تُعد أوروبا القارة الأكثر تضرراً من الوباء، وسجلت 196,086 وفاة (من أصل 2,642,897 إصابة)، تليها منطقة كندا والولايات المتحدة (134,315 وفاة من أصل 2,642,754 إصابة)، ثم منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وبعدها آسيا، فالشرق الأوسط (15505 وفيات من أصل 730977 إصابة) ثم إفريقيا (9604 وفيات من أصل 31396 إصابة).
أما على صعيد الدول، فقد سجّلت في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء، 125,747 وفاة، تليها البرازيل، ثم بريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا.
وبين الدول الأكثر تضرّراً أيضاً، سجّلت بلجيكا أعلى معدّل وفيات بالنسبة لعدد السكّان (84 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (64) ثم إسبانيا (61) وإيطاليا (57) والسويد (52).
الأرقام أكبر من ذلك: لا تعكس الأرقام المذكورة إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصات إلّا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
ورغم ثبات معدل الوفيات في الأسابيع الأخيرة، فإن خبراء بالقطاع الصحي عبروا عن قلقهم بعد تسجيل أعداد قياسية من الحالات الجديدة في عدة بلدان أبرزها الولايات المتحدة والهند والبرازيل وكذلك ظهور بؤر جديدة في مناطق بقارة آسيا.
يشكل مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس خطورة على كبار السن على وجه الخصوص لكن بالغين آخرين وأطفالاً أيضاً بين المصابين الذين تجاوز عددهم 10 ملايين شخص.
تشير وكالة رويترز إلى أن أكثر من 4700 شخص يموتون كل 24 ساعة، وذلك وفقاً لحساباتها التي اعتمدت على متوسط عدد الضحايا في الفترة بين أول و27 يونيو/حزيران 2020. ويساوي ذلك 196 شخصاً في الساعة أو شخصاً واحداً كل 18 ثانية.