أعلن والي "القضارف" السودانية الأحد 21 يونيو/حزيران 2020، أن القوات السودانية تصدت لهجوم من قوات إثيوبية استهدفت معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني.
كانت قناة روسيا اليوم قالت إن القوات الإثيوبية شنت عصر الأحد قصفاً مدفعياً استهدف معسكراً للجيش السوداني، أسفر عن إصابة جندي سوداني بجرح وحرق بعض المساكن في المعسكر الواقع في منطقة القلابات بولاية القضارف شرق السودان.
المنطقة الحدودية بين السودان وإثيوبيا شهدت أواخر مايو/أيار 2020، توتراً عسكرياً حيث جرت اشتباكات بين مسلحين إثيوبيين مدعومين حسب الخرطوم بجيش بلادهم، مع القوات السودانية ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة عسكريين آخرين.
السبت الموافق 30 مايو/أيار 2020، كانت وزارة الخارجية السودانية استدعت القائم بالأعمال الإثيوبي، فيما يتعلق بهجوم عبر الحدود يشتبه في أن ميليشيات إثيوبية نفذته وتسبب في مقتل وإصابة عدد من أفراد الجيش السوداني والمدنيين.
وكالة الأنباء السودانية الرسمية قالت إن هجوماً استهدف معسكراً في القضارف شرق البلاد. وألقى متحدث عسكري سوداني بمسؤولية الهجوم على ميليشيات "مدعومة من إثيوبيا".
مجموعات إثيوبية تستخدم مزارع في منطقة الفشقة الحدودية السودانية منذ عقود. وكانت الحكومة السابقة بقيادة عمر البشير تغض الطرف عن الأمر لكن السلطات الانتقالية الحالية في الخرطوم تحاول طرد تلك المجموعات.
بيان الخارجية السودانية قال إن الهجوم "أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال". ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى.
وأضاف البيان أن الهجوم وقع في وقت "كانت الاستعدادات تجري في الخرطوم لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة رفيعة المستوى لقضايا الحدود".