خصص 2.3 مليون دولار لها.. نتنياهو يعلن البدء في خطوات عملية لإقامة “مرتفعات ترامب” بالجولان

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأحد 14 يونيو/حزيران 2020، إنه سيبدأ خطوات عملية نحو إقامة مستوطنة "مرتفعات ترامب" في هضبة الجولان السوري المحتل.

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/14 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/14 الساعة 13:24 بتوقيت غرينتش
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وسفير الولايات المتحدة السابق في مرتفعات الجولان المحتلة/ رويترز

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأحد 14 يونيو/حزيران 2020، إنه سيبدأ خطوات عملية نحو إقامة مستوطنة "مرتفعات ترامب" في هضبة الجولان السوري المحتل.

جاء ذلك في تغريدة لنتنياهو على حسابه الرسمي بموقع تويتر باللغة العربية، تابعتها الأناضول.

حيث كتب نتنياهو: "قلت في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: سنبدأ (الأحد) باتخاذ خطوات عملية من أجل إقامة بلدة (مرتفعات ترامب) في هضبة الجولان، حيث اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية عليها".

تصديق الحكومة: في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على ميزانية بمبلغ 8 ملايين شيكل (2.31 مليون دولار)، للبدء في إقامة مستوطنة "مرتفعات ترامب" بالجولان.

حيث لفتت إلى أن استكمال إقامة المستوطنة سيتطلب ميزانيةً قدرها 20 مليون شيكل (5.77 مليون دولار)، سيتم تأجيلها إلى حين المصادقة على موازنة الدولة، دون تحديد موعد.

يُذكر أنه في يونيو/حزيران 2019، وضع نتنياهو حجر الأساس لمستوطنة في الجولان المحتل باسم "مرتفعات ترامب".

الخطوة الإسرائيلية جاءت تكريماً للرئيس الأمريكي الذي اعترف في مارس/آذار 2019، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السوري التي احتلتها عام 1967.

أرض سورية: مرتفعات الجولان السورية، التي تعتبر أرضاً سورية محتلة، بحسب قرارات الشرعية الدولية، ترفض إسرائيل الانسحاب منها وتعتبرها جزءاً من أراضيها، حيث قررت في 14 ديسمبر/كانون الأول 1981 ضمها، بموجب قانون أصدره البرلمان.

ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن الدولي، في قرار يحمل رقم 497 صدر في 17 ديسمبر/كانون أول 1981.

أما في 25 مارس/آذار 2019، فوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قراراً تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بأن هضبة الجولان جزء من إسرائيل، وهو ما رفضته الدول العربية كافة؛ كما أصدرت الأمم المتحدة بياناً أعلنت فيه أن قرار الرئيس الأمريكي "لا يغيّر من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرضاً سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي".

تحميل المزيد