نشر الحساب الرسمي للمركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، مساء الأربعاء 10 يونيو/حزيران 2020، صوراً لمقبرة جماعية جديدة عُثر عليها في مدينة ترهونة التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق المعترف بها دولياً قبل أيام.
الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين والهلال الأحمر الليبي بدأت بالعمل على انتشال الجثث، وتعود إحداها لطفلة عمرها 12 سنة وهي مكبلة اليدين.
المركز الإعلامي قال إنه تم العثور على 15 جثة من أصل 100 تم التبليغ عنها، فيما قال مصدر محلي في ترهونة لمراسل الجزيرة الإخبارية إن معظم القتلى من أهالي المدينة المعارضين للحرب على طرابلس، متهماً ميليشيا محمد الكاني، أحد قادة ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ترهونة، بتهجير عدد من أهالي المدينة وهدم مساكنهم إبان سيطرة تلك الميليشيات على المدينة.
يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، كبّد الجيش الليبي ميليشيا حفتر خسائر فادحة، ودحرها من العاصمة وكافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس.
كما حرر الجيش الليبي مدينة ترهونة (90 كم جنوب شرق طرابلس)، ثم بني وليد (180 كم جنوب شرق طرابس)، الجمعة، وبات على أبواب مدينة سرت، أحد معاقل ميليشيا حفتر.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن ميليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً فشل في السيطرة على طرابلس.