مدن تتساقط واحدة تلو الأخرى دون مقاومة.. الجيش الليبي يسيطر على عربان وترهونة وسط تقهقر ميليشيا حفتر

عربي بوست
تم النشر: 2020/06/05 الساعة 10:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/05 الساعة 13:08 بتوقيت غرينتش
لا يترك حفتر أي تظاهرة ضده إلا ويقمعها ويعتقل نشطاءها.. صورة تعبيرية

أعلن الجيش الليبي "حكومة الوفاق"، الجمعة 5 يونيو/حزيران 2020، تحرير بلدة العربان جنوبي مدينة غريان الاستراتيجية وذلك بعد ساعات من سيطرته على مدينة ترهونة، آخر معقل رئيسي لخليفة حفتر ومقاتليه قرب طرابلس، ليتوج بذلك تقدمه الذي أوقف هجوم حفتر على العاصمة.

عميد بلدية غريان الليبية، يوسف البديري، قال إن قوات الجيش تمكنت من بسط سيطرتها على بلدة العربان التي دخلتها  دون أي مقاومة، بعد هروب ميليشيا الجنرال خليفة حفتر التي كانت تسيطر عليها منذ أكثر من عام.

 تعد منطقة العربان، أحد أهم تمركزات ميليشيا حفتر، جنوب مدينة غريان (100 كلم جنوب العاصمة). وأكد المتحدث باسم عملية بركان الغضب، العقيد محمد قنونو، أنباء تحرير بلدة العربان.

 صفحة "بركان الغضب" نقلت عن قنونو قوله: "قواتنا البطلة تبسط سيطرتها على كامل بلدة العربان".

الجيش الليبي قال إن المعركة القادمة ستكون في مدينة سرت.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان الجيش الليبي تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية (90 كلم جنوب شرق العاصمة) عقب ساعات من اقتحامها من عدة محاور.

الخميس، أعلن الجيش الليبي أنه استكمل تحرير طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً، والتي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

كانت ميليشيات حفتر، وبدعم من دول عربية وأوروبية، احتلت مناطق في طرابلس، ضمن هجوم بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.

منذ إطلاقه عملية "عاصفة السلام"، في 25 مارس/آذار الماضي، تمكن الجيش الليبي من تحرير كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدتين بالجبل الغربي. 

احتفالات بالعاصمة: ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس شهد، الخميس، احتفالاً بتحريرها بالكامل، وتجمع السكان، رجالاً ونساء وأطفالاً، رافعين الأعلام الليبية، كما رددوا شعارات من قبيل "دم الشهداء لا يذهب هباء"، و"يا حفتر يا جبان.. الأحرار في الميدان".  

تحميل المزيد