كشف مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية الإثنين 1 يونيو/حزيران 2020، إن التقديرات تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، وذلك بعدما شهدته الأيام الماضية من تزايد مطَّرد في أعداد الإصابات، خاصة خلال أسبوع العيد.
رئيس الوزراء وفق ما نشرت بوابة "الأهرام" القومية قال إنه خلال المرحلة الماضية كان يتم الاكتفاء باستقبال الحالات المطلوب علاجها بمستشفيات العزل، إلا أنه مع تزايد الأرقام تم اتخاذ قرار قبل العيد بضم عدد أكبر من المستشفيات يصل إلى 320 مستشفى منتشرة على مستوى المحافظات تتبع وزارة الصحة بخلاف المستشفيات الجامعية، لتقدم خدمات التشخيص والعزل والعلاج، مشيراً إلى أنه تم تفعيل هذه الخطوة في عدد كبير من المحافظات، وتتم متابعة التنفيذ على أرض الواقع.
نعي نقابة الأطباء: في السياق المتصل، نعت نقابة الأطباء، رحيل ثلاثة من الأطباء عقب إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
جاء في نعي النقابة، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "تنعي النقابة العامة لأطباء مصر الشهيد الدكتور أشرف القاضي استشاري الباطنة بأسوان الذي توفي إثر إصابته بڤيروس كوڤيد 19."
أضافت: تنعي النقابة العامة لأطباء مصر الشهيد الدكتور أحمد ياسين غلاب أخصائي المسالك البولية والشهيد الدكتور يحيى سعد مدير مستشفى العيون للأطفال بالقاهرة والذي توفي بعد إصابته بڤيروس كوڤيد19″.
إصابات جديدة: فيما كشف وزير مصري، الإثنين، 1 يونيو/حزيران 2020، عن أن إجمالي إصابات فيروس كورونا المسجلة في بلاده يفوق 5 أضعاف الرقم الرسمي المعلن.
جاء ذلك في مقطع مصور لوزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، داخل مقر المجلس الأعلى للجامعات بالقاهرة، نقلته وسائل إعلام محلية.
قال عبدالغفار إن الأرقام المعلنة لإجمالي إصابات كورونا في مصر تساوي خُمس الواقع (20%) في النماذج الافتراضية وتحليل البيانات.
أوضح عبدالغفار أن عدد الإصابات المعلنة بلغ أكثر من 23 ألف إصابة، وهو ما يعني أن النسبة الافتراضية لعدد الإصابات الواقعية تصل 117 ألفاً.
وأضاف الوزير المصري أنه تصل النسبة الافتراضية لعدد وفيات كورونا 10 أضعاف العدد الرسمي المعلن، أي تتجاوز 9 آلاف وفاة.
كما رجح أن تسجل بلاده "50 ألف إصابة بفيروس كورونا قبل انكسار انتشار الجائحة مع حلول النصف الثاني من يونيو/حزيران الجاري، وقد نصل إلى 100 ألف إصابة أو مليون إصابة حسب سلوكيات المواطنين".
فيما حذر عبدالغفار من تبعات عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، الذي قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس.
وخلال الأيام القليلة الماضية تصاعدت وتيرة الحصيلة اليومية لإصابات ووفيات كورونا بمصر، ما أثار مخاوف جمة لا سيما مع اتجاه الحكومة لتخفيف إجراءات مواجهة كورونا.
يذكر أنه وحتى مساء الأحد، سجلت مصر إجمالاً 24 ألفاً و985 إصابة بفيروس كورونا، بينها 959 وفاة، و6 آلاف و37 حالة تعاف.