أفاد استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، الثلاثاء 12 مايو/أيار 2020، بأن عدد الأمريكيين المنتقدين للرئيس دونالد ترامب تزايد على مدى الشهر الماضي، في وقت ارتفع فيه عدد الوفيات بسبب جائحة فيروس كورونا، ليتخلف الرئيس الأمريكي الآن عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بفارق ثماني نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين.
نتائج الاستطلاع: الاستطلاع الذي أُجري يومي الاثنين والثلاثاء أظهر أن 41٪ من الأمريكيين البالغين أيدوا أداء ترامب في المنصب، في تراجع بأربع نقاط عن استطلاع مماثل أُجري في منتصف أبريل/نيسان.
فيما لم يؤيد 56٪ ترامب، بزيادة قدرها 5٪ في الفترة الزمنية ذاتها.
الاستطلاع أوجد أن 46٪ من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيؤيدون بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني، بينما سيصوت 38٪ فحسب لترامب.
بايدن كان متفوقاً بنقطتين مئويتين فقط في استطلاع رويترز/إبسوس في الأسبوع الماضي.
انتقادات لترامب: فيما يتزايد انتقاد الأمريكيين على طريقة معالجة ترامب للأزمة الصحية؛ إذ كشف استطلاع للرأي أن الذين لا يوافقون على أداء ترامب في إدارة الاستجابة للوباء في البلاد يفوق عدد الموافقين على أدائه بنسبة 13٪، وهو أعلى مستوى لعدم التأييد منذ أن بدأ استطلاع الرأي يطرح هذا السؤال في مطلع مارس/آذار.
بايدن يتقدم عادة على ترامب في استطلاعات الرأي هذا العام لكن تقدمه كان يتقلص بشكل مطرد حتى هذا الأسبوع
بايدن ملائم أكثر: فيما يرى الرأي العام أن ترامب أقوى في توفير الوظائف، بينما بايدن ملائم أكثر في التعامل مع قضايا الصحة.
وأظهر استطلاع الرأي أن الجمهور منقسم بشأن المرشح الذي سيكون أفضل في التعامل مع الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
كما أجري الاستطلاع عبر الإنترنت وباللغة الإنجليزية في أرجاء الولايات المتحدة، وحصل على إجابات من 1112 أمريكياً بالغاً، من بينهم 973 عرفوا أنفسهم بأنهم ناخبون مسجلون.
فيما يبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو أربع نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.