قال موقع Foot Mercato المتخصص في الأخبار الرياضية الأحد 10 مايو/أيار 2020 إن قائد فرقة الرقص بالتابوت الغانية ويدعى بنجامين إيدو، يتمنى أن يحمل نعش اللاعب البرازيلي السابق رونالدينيو إلى مثواه الأخير، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون بمثابة التكريم له.
إيدو العاشق لكرة القدم وأحد أنصار برشلونة وتشيلسي قال خلال مقابلة أجراها مع الموقع عند سؤاله عن اللاعب الذي يرغب في مرافقته إلى قبره: "أتمنى لهم جميعاً حياة طويلة بالطبع، ولكن إذا كنت محظوظاً، أحلم بحمل النجم البرازيلي رونالدينيو إلى مثواه الأخير، ثم مارادونا وميسي".
مشيراً إلى أنه من محبي النجم البرازيلي رونادينيو حيث لطالما أبهره، قائلاً: "الأمر بالنسبة لي بمثابة التكريم من راقص لراقص، ولكن هو راقص في الملعب".
إيدو قال كذلك إنه يتمنى أن يقوم نجم فريق برشلونة ليونيل ميسي بالاحتفال بالهدف من خلال أداء رقصتهم الشهيرة في أرض الملعب.
كما أشار إيدو إلى أن نجم برشلونة الأورغواياني لويس سواريز يجعله حزيناً بسبب حرمان بلاده غانا من التأهل لنصف نهائي كأس العالم 2020، في إشارة منه لمنع سواريز من هدف محقق كانت ستجله غانا لكن نجم برشلونة منعه بيده وفشل بعدها جيان في تنفيذ ركلة الجزاء ما أدى لخروج غانا من المنافسة.
رقصة التابوت الشهيرة: يشار ألى أن أصل رقصة التابوت التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي في 2020، هي عادة اجتماعية سائدة في غانا، حيث تشكل الجنازات مناسبات اجتماعية هامة ووداعاً أخيراً للميت، بطريقة تحتفل بحياته وتحضره للحياة الأخرى.
ما فعلته هذه المجموعة هو الانتقال بهذا التقليد إلى مرحلة أكثر تقدماً وأناقة، لفتت أنظار العالم إليها.
ببزاتهم السوداء وأحذيتهم البيضاء والسوداء ونظاراتهم السوداء، تحمل مجموعة لا تقل عن 6 أو 8 أشخاص النعش أو التابوت، فيهزونه يمنة ويسرة وصعوداً وهبوطاً وسط أنظار الحاضرين.
ومن المثير للاهتمام أن عائلة الفقيد تستعين بخدمات هؤلاء الراقصين لتوديع الميت بأناقة. وذكرت شبكة BBC في تقرير سابق لها، أن الهدف من التقليد بأكمله هو استحضار روح الفرح خلال لحظات الوداع الحزينة.