توقعت إدارة ترامب أن تسجل الولايات المتحدة 3 آلاف حالة وفاة يومياً بحلول يونيو/حزيران المقبل، بسبب فيروس كورونا، حسب تقرير داخلي نشرته نيويورك تايمز الإثنين 4 مايو/أيار 2020.
التقرير حسب الصحيفة، أعدَّه محللون من وزارتي الأمن الداخلي والصحة والخدمات العامة، ويشمل نموذجاً مرتقباً لتطور الجائحة في البلاد للوفيات وكذلك الإصابات التي قدَّر التقرير أنها ستبلغ في يونيو/حزيران، 200 ألف حالة يومياً.
عدد الإصابات حالياً 25000 حالة في اليوم مقابل 1750 حالة وفاة، وهذا يعني أن ارتفاعاً مطرداً سيحدث، في حين يخطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة فتح الاقتصاد والأسواق، وهذا سيجعل الأمر أشد سوءاً.
التوقعات من قِبل خبراء الصحة العامة تفيد بأن إعادة فتح الاقتصاد ستعيد البلاد إلى ما كانت عليه في منتصف مارس/آذار، عندما كانت الحالات ترتفع بسرعة كبيرة في بعض أجزاء من البلاد، لدرجة أن المرضى كانوا يموتون في ممرات المستشفى حيث كان نظام الرعاية الصحية مثقَلاً.
ولايات أمريكية تستعد لتخفيف القيود: كان ترامب قال لشبكة فوكس نيوز، مساء الأحد: "سنخسر ما بين 75 ألفاً و80 ألفاً ومئة ألف شخص. هذا أمر مروع!". وكان ترامب قال يوم الجمعة، إنه يأمل أن يكون العدد أقل من مئة ألف، وكان في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد أشار إلى وفيات تتراوح بين 60 ألفاً و70 ألفاً.
أعلنت أوهايو وولايات أمريكية أخرى، الإثنين، اعتزامها تخفيف القيود بدرجةٍ أكبر على الشركات حتى بعد إقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن جائحة فيروس كورونا المستجد التي أضرت بالاقتصاد قد تودي بحياة 100 ألف أمريكي.
وفي أوهايو سمح حاكم الولاية، مايك دي واين، باستئناف العمل في أنشطة البناء والصناعات التحويلية؛ الإثنين، كما سمح للموظفين بالعودة لعملهم.
ومن أجل استئناف العمل يتعين على الشركات تنفيذ متطلبات الولايات ومنها وضع كمامات، والحفاظ على مسافة ست أقدام على الأقل فيما بين العاملين، وأن يقوم أصحاب العمل بتطهير المكان. وحث دي واين أكبر عدد ممكن من العاملين على العمل من منازلهم. وقال يوم الإثنين: "إنها موازنة دقيقة".
ورفعت نحو نصف الولايات الأمريكية القيود على الأقل جزئياً، مع بدء تراجع أعداد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 أو استقرارها في عديد من الأماكن، لكن الحالات ما زالت تزيد في أماكن أخرى.
وأصاب كوفيد-19 أكثر من 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة، وأودى بحياة نحو 68 ألفاً.