تراجع شعبية ترامب “تُرعب” الجمهوريين.. يخشون على مقاعدهم مع زيادة انتقادات سياسات الرئيس ضد كورونا

يتخوف النواب الجمهوريون، من آثار انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جراء أدائه "غير المرضي" في التعامل مع أزمة كورونا، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي الذي أعقبها، ما يهدد فرصهم في الاحتفاظ بمقاعدهم البرلمانية في الدورة الجديدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/05/04 الساعة 19:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/04 الساعة 19:48 بتوقيت غرينتش
الكونغرس الأمريكي/رويترز

يتخوف النواب الجمهوريون، من آثار انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جراء أدائه "غير المرضي" في التعامل مع أزمة كورونا، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي الذي أعقبها، ما يهدد فرصهم في الاحتفاظ بمقاعدهم البرلمانية في الدورة الجديدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 

تقرير نشره موقع Salon الأمريكي استدل بفقرات من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال فيه: "إنها مهمة صعبة على مشرعين مثل النائب فريد أبتون (النائب الجمهوري من ولاية ميشيغان) في الدوائر المعتدلة في البلاد، الذين يدركون أن فرص إعادة انتخابهم -وأي أمل محتمل لحزبهم لاستعادة مجلس النواب- يمكن أن تقوى أو تضعف بناءً على كيفية تعاملهم مع الجائحة، ويحاول هؤلاء المعتدلون الآن التعامل مع خطر أن تصبح مصائرهم الانتخابية مرتبطة بطريقة تعامل ترامب مع أزمة فيروس كورونا في وقت يشعر فيه الناخبون المستقلون الذين يحتاجون إلى دعمهم بعدم الرضا عن أدائه".

أداء ترامب: فيما قال التقرير إنه وفي محاولة لضمان أن تتحول مشاركتهم في الانتخابات إلى استفتاءات على تعاملهم هم مع الفيروس، وليس تعامل الرئيس، يلوح الجمهوريون الأعضاء في مجلس النواب الذين لا يتمتعون بموقف قوي بأوراقهم الرابحة مثل التركيز على عملهم مع الديمقراطيين وخدمة دوائرهم وعقد مؤتمرات انتخابية وتحاشي الحديث عن الرئيس ترامب كلما أمكن ذلك.

فيما أقر النائب جون كاتكو (وهو نائب جمهوري من ولاية نيويورك) بأن "الأمور تتعقد في بعض الأحيان".

ليست سهلة: من جانبه قال النائب السابق كارلوس كوربيلو (الجمهوري من ولاية فلوريدا) الذي خسر الانتخابات عام 2018، إنها ليست مهمة سهلة.

حيث أوضح كوربيلو قائلاً: "الرئيس لا يزال مندفعاً في تعامله مع أزمة كوفيد-19. وقد نشهد سيناريو ينفصل فيه الكثير من الجمهوريين في الدوائر التنافسية عنه في محاولة لحماية فرصهم في الفوز".

معضلة الجمهوريين: في حين جاء في تقرير صحيفة The New York Times: "بطريقة ما، المعضلة التي يواجهها الجمهوريون المعتدلون هي نفسها التي اضطروا لمواجهتها منذ انتخاب ترامب، حيث سُئلوا مراراً الرد على تصريحاته وتصرفاته الاستفزازية. لكنهم في مدنهم وفي دوائرهم الانتخابية تمكنوا إلى حد كبير من تحاشي الأسئلة المباشرة حول طريقة تعامل الرئيس مع الأزمة".

في سياق مواز قال أحد الناخبين الجمهوريين الذين صوتوا لترامب عام 2016، ومن المرجح أن يدعمه عام 2020، إنه يتفهم المشكلات التي يواجهها بعض نواب الحزب الجمهوري الذين يحاولون تجنب الرئيس.

حيث أوضح غاري ديكسون، وهو بائع متقاعد يدعم النائب جون كاتكو (الجمهوري من ولاية نيويورك): "إنه يقف على حبل مشدود. وعليه أن يوازن نفسه حتى يظل في المنتصف، لكنني لا أعتقد أن موقفه الوسطي سوف يصرف عنه الجمهوريين الحقيقيين".

تحميل المزيد