“تُعطي نتائج خاطئة”! مستشار ترامب يهاجم الصين بسبب “أجهزة مغشوشة” لكشف كورونا

اتهم المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو، الصين بأنها أرسلت إلى الولايات المتحدة "أجهزة رديئة بل وزائفة" لاختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا، كما اتهمها "بالتربح" من الجائحة، وذلك في تصريحات أدلى بها الإثنين 27 أبريل/نيسان 2020.

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/28 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/28 الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش
طفرات جديدة لكورونا/رويترز

اتهم المستشار التجاري للبيت الأبيض، بيتر نافارو، الصين بأنها أرسلت إلى الولايات المتحدة "أجهزة رديئة بل وزائفة" لاختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا، كما اتهمها "بالتربح" من الجائحة، وذلك في تصريحات أدلى بها الإثنين 27 أبريل/نيسان 2020.

انتقاد لبكين: نافارو المنتقد بشدة لبكين الذي عينه الرئيس دونالد ترامب للتعامل مع المسائل المتعلقة بخطوط الإمداد والتي لها صلة بأزمة كورونا، قال إن هنالك "الكثير من أجهزة اختبار الأجسام المضادة القادمة من الصين، وهي ذات جودة رديئة وتسجل بيانات خاطئة وأشياء من هذا القبيل".

أشار المسؤول إلى أن إجراء المزيد من الاختبارات بالنسبة للفيروس والأجسام المضادة يعد حيوياً لعودة الأمريكيين الذين يخضعون حالياً للعزل التام إلى العمل.

واتهم نافارو الصين بأنها تسعى لكسب الربح، وقال: "لن نسمح للصين على سبيل المثال بالتربح من تلك الاختبارات الزائفة وغير الحقيقية لما سيسببه ذلك من مشكلات كبيرة للغاية".

يأتي هذا الهجوم بينما تعتمد الولايات المتحدة بشدة على الصين في الحصول على المعدات الأساسية والعقاقير، وتبادلت الدولتان اتهامات خلال الأزمة الراهنة المتعلقة بفيروس كورونا.

في سياق متصل، اتهم نافارو الصين بنشر فيروس كورونا إلى بقية العالم، بعد أن "أخفت أمره على مدى ستة أسابيع"، حيث يُعتقد أن فيروس كورونا ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية. 

كرر نافارو ما قاله ترامب، وقال: "كان بوسعهم احتواء الفيروس في ووهان.. لم يفعلوا ذلك. أرسلوه إلى العالم مع مئات الآلاف من الصينين الذين سافروا جواً إلى ميلانو ونيويورك وأماكن أخرى".

أما الصين فترفض من جهتها هذه الاتهامات، وتقول إنها لم تتكتم على مسألة انتشار الفيروس.

معدات رديئة: كانت السلطات الصينية قد صادرت أكثر من 89 مليون كمامة رديئة الصنع، وفق ما أعلن مسؤول حكومي الأحد 26 أبريل/نيسان 2020، وذلك بعدما واجهت بكين شكاوى من دول عدة إزاء معدات واقية سيئة الجودة صدّرتها إلى أنحاء العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. 

ويأتي التشدّد في تطبيق هذه القواعد الصارمة بعدما اضطرت دول عدّة بينها إسبانيا وهولندا وتشيكيا وتركيا إلى سحب مئات الآلاف من الأقنعة الرديئة ومعدات الحماية المستوردة من الصين.

كذلك أعلنت الحكومة الكندية أن نحو مليون قناع "كي إن 95" مستوردة من الصين غير مطابقة لمعاييرها ولا يمكن بالتالي توزيعها على العاملين الصحيين الذين تمت تعبئتهم في مواجهة فيروس كورونا.

كما أقدمت وزارة الصحة الهولندية، الشهر الماضي، على سحب أكثر من نصف مليون قناع، بعدما تمّ استيرادها من الصين وتوزيعها على المستشفيات، بعد شكاوى عن عدم إحكامها على الوجه ووجود خلل في تنقية الهواء.

بحسب إحصاءات رسمية، تجاوز حجم إنتاج الأقنعة في الصين 116 مليوناً يومياً. وفي أول شهرين من العام الحالي، بدأ 8950 مصنعاً جديداً إنتاج أقنعة، وفقاً لمنصة بيانات الأعمال "تيانيانشا".

تحميل المزيد